أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرأس اللقاء التشاوري الـ 18 لقادة دول مجلس التعاون
نيابةً عن الملك.. ولي العهد يرأس قمة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
ولي العهد يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان
ولي العهد يلتقي رئيس طاجيكستان
ولي العهد يلتقي رئيس كازاخستان
ولي العهد يلتقي رئيس تركمانستان
ولي العهد يلتقي رئيس الجمهورية القرغيزية
الملك حمد بن عيسى آل خليفة يشيد بالمواقف والجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز التقارب الإنساني
ولي عهد الكويت: القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى لبنة جديدة في مسيرة العلاقات
الشيخ ناصر آل خليفة: استضافة المملكة للقاء التشاوري والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تعزز الجهود وتوطد التعاون المشترك مع الدول الصديقة
إسناد خدمات أذونات الاستيراد والمحاجر في المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى الشركة الوطنية للخدمات الزراعية
وزير الطاقة ووزير الاستثمار يزوران ناقلة الهيدروجين اليابانية الأولى عالمياً في ميناء جدة الإسلامي
أعلام الدول المشاركة في قمة مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى ترفرف في جدة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تستعرض ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( أعباء المستقبل) : لا مكان في هذا العالم بتعقيداته وتحدياته وتشابك قضاياه للفكر الفوضوي أو الارتجالي، فالحاجة راهنية ومُلحّة لأن يتخلّص العالم من فوضاه، وأن يجابه المستقبل بفكر حديث غير تقليدي، والنأي بنفسه عن العمل البيروقراطي والهياكل التنظيمية التقليدية.
واضافت , اليوم تعاني أغلب الدول من غياب التنسيق فيما بينها، وتفتقد للتكتلات المثمرة التي تقرأ المستقبل وتستقرئ تحدياته، كما تفتقد للتفكير الاستراتيجي الذي يشكّل منهج عمل متكامل للمستقبل وصناعة نجاحاته، والنأي بآمال هذا العالم وطموحاته عن التشتت وضياع البوصلة، بدلاً من التأمل ودراسة الواقع وأخذ زمام المبادرة لخوض غمار التحدي المستقبلي، فضلاً عن التجديد والإبداع ورؤية المستقبل بوضوح واستعداد يصل بدولنا لمحطات العطاء المثمر وفق تشاركيّة لا يشوبها ضعف ولا تشتّت للأهداف أو الجهود.
وزادت, تقف المملكة اليوم أمام هذه التحديات وقفة تاريخية بكل اقتدار وجاهزية واحترافية، ولا تنطلق في هذا الدور التاريخي من منطلق مصلحتها فقط؛ وإنما تستصحب معها آمال وطموحات عدد كبير من الدول، استشعاراً منها بمسؤوليتها التاريخية التي بات يدركها القاصي والداني، فالمملكة -على مرّ تاريخها- منذ التأسيس، وهي مهمومة بمحيطها وإقليمها، بل بالعالم بأسره؛ يدفعها لهذا النهج والمسلك ما تكتنزه من قِيَم ومُثُل وأخلاقيات، ودين سمح يرجو الخير للجميع، وتتطلّع في كل مواقفها أن يَعُمّ الخير والرخاء والسعادة والأمن على العالم بأسره دونما ارتهان لتحيّزات قيمية أو عرقية أو مذهبية وطائفية.
وبينت, أن المملكة باتت عنصر ثقة وموثوقية وأمان لكل العالم؛ وبالتالي يبدو طبيعياً استضافة المملكة للقاء التشاوري الـ18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، انطلاقاً من دورها القيادي، وإيماناً منها بأهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وأوضحت أن المتابع يراقب حرص قيادة المملكة علـى استضافة اللقاءات التشاورية لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تبادل وجهات النظر حول مستجدات القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح دول ومواطني مجلس التعاون.
وأعتبرت, أن استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) بالتزامن مع اللقاء التشاوري يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على توثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (C5)، ورفع مستوى التنسيق بينها حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت الى أنه وفق هذه المعطيات أن تنجح كل هذه اللقاءات والتنسيقات في توحيد الجهود والأفكار والرؤى بما يعود على الجميع بالخير والنفع، لا سيما وأن انعقاد هذه القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) تكتسب أهمية كبرى في كونها الأولى من نوعها، وأنها تعكس انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالمياً.
وختمت, ومن المهم التأكيد على أن مثل هذه التحالفات والتعاونات والتطلعات الكبرى ما كانت لتحقق مراميها وأهدافها العظيمة لولا أنه يحوطها دعم ورعاية ومباركة رؤية خادم الحرمين الشريفين التي لديها القدرة على تعزيز العمل الخليجي المشترك في تفعيل الدور الاستراتيجي لمجلس التعاون إقليمياً وعالمياً، وتوثيق التعاون بين دوله في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، بما يدعم التطور المستمر للقدرات الاستراتيجية لمنظومة مجلس التعاون في جميع المجالات. وكذلك تتجلّى وتبرز الأدوار الاستثنائية التي يقوم بها سمو ولي العهد من دعم لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في تجاوز العديد من التحديات والأزمات التي تواجهها دولها، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتنمية والتكامل الاجتماعي وتعميق الشراكات الثنائية والمتعددة.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( شراكة إستراتيجية ) : علاقات تاريخية تجمع المملكة، وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى، عبر روابط وثيقة وتعاون ثنائي. وهاهي تتوج تطلعاتها الكبيرة للشراكة الجماعية بنتائج القمة، التي استضافتها المملكة أمس في جدة، تزامنًا مع القمة التشاوية الخليجية، في خطوة تاريخية تؤكد الإرادة على تعظيم المصالح، خاصة ما تمتلكه دول التعاون ودول وسط آسيا من موارد كبيرة، وجغرافيا سياسية ذات أهمية بالغة ومؤثرة في تعزيز أمن الطاقة والإسهام في الاستقرار العالمي.
وختمت , وانطلاقًا من الرؤى المشتركة لاستثمار هذه المقومات والأهداف في بناء مستقبل واعد للشراكة؛ تأتي استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، التي تترجم اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- على توثيق العلاقات المشتركة، ورفع مستوى التنسيق بينها، حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تعكس التقدير الكبير لمكانة السعودية على كافة الأصعدة الخليجية والإسلامية والدولية، وحرصها الدائم على التعاون والحوار والعمل الجماعي، وتحقيق شراكات إستراتيجية طموحة؛ تدفع إلى مزيد من الرخاء والتقدم.