محتجون عراقيون يشعلون النيران في سفارة السويد ببغداد بعد اقتحامها.
واقتحم المحتجون السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وأضرموا فيها النيران.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن المئات من أنصار التيار الصدري قاموا باقتحام السفارة السويدية، وأضرموا النار فيها.
ويأتي اقتحام سفارة السويد في بغداد، بعدما سمحت الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي.
هذا ما كنا نتخوف منه أن ينفجر الوضع لغة العقل جنبت المسلمين كارثة لم يدرك أحد حجمها حين دنس القران الكريم في يوم العيد الاضحى تلك الكارثة بتواجد أكثر من مليوني حاج في بقعة واحدة وبفضل من الله و سياسة قيادة حكيمة وقيادة إسلامية من خلال دولها العاقلة و المنظمات الإسلامية المتفهمة نالت حق الاعتراف بعدم كراهية الدين والمساس بكل ماهو مقدس له وحاز على الاعتراف الدولي لغة العقل احيانا اقوى من لغة العدائية لكن هذا هو طبع مصدرة الثورة الخمينية تقتل من بجوارها وتحرق دارة مخالفة الأعراف الدولية وما هذه الفئة الا من تلك اسلوب توارثه أبناء فارس وان كان تحت مظلة اخوتنا في بلاد العراق
الم يجدر بهم الضغط على الحكومة السويدية كما فعل الإخوة هل الكتاب أما كان أجدر من إظهار هذه الصورة العصبية عن الإسلام وماذا يجني المسلمون من حرق سفارة خالية اساسا أنه اسلوب طهران وذاك هو طبعها منذ القديم
لقد كنا نتخوف منه بسبب تلك التصريحات التي تقدمها السلطة في ستوكهولم وان حرية التعبير لا تعني الأعتداء على ثقافة الاخرين واعتذر بقولي ثقافة ولم أقل دين والسبب كيف نتحدث مع سلطة لا تعترف بالدين لذا يجب أن نخاطبها بمفهوم ومصطلح يعرفونه هناك قرار في جمعية الأمم وعلى السويد التقيد به هذا ما يفرضه العقل الصحيح وعلى الحكومة العراقية أن تبادر خاصة ولأن الأمر لم يحدث بعد فردة الفعل سبقت الفعل نفسه
اذا استمر الأمر على ماهو عليه والسماح لكل ناعق له دوافع ميول جنسي أو سياسي أو حتى اجتماعي أو الرغبة في الشهرة فإنه أمر فرط وقد يدخلنا في متاهات وهذا ما يريده باعث الفتن اتمنى أن تكون لغة العقل اولا وقولها بالتي هي أحسن تكون بداية الحديث فإن لغة الإحراق والتدمير و لاقتحام لا تنفع أو ليس حينها