أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات لمتضرري الزلزال في إدلب
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية روسيا
عبدالعزيز بن سلمان يبحثُ مع رئيس مجلس النواب الأردني التعاون بين المملكة والأردن في مجالات الطاقة
أمير القصيم يرأس اجتماع اللجنة العليا لكرنفال تمور بريدة
المملكة تفوز برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة “الإيكاو”
أميرِ جازان يرعى حفلَ تدشين هوية منتدى جازان للاستثمار 2023
“سند محمد بن سلمان” يدعم الأسرة والطفولة بإطلاق مبادرة “أسرة مستقرة”
“التجارة”: القطاعات والأنشطة الاقتصادية الواعدة تسجل نمواً في إصدار سجلاتها التجارية خلال الربع الثاني
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي سفير مملكة النرويج لدى المملكة
وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تحتضن مايزيد على 91 نوعًا من الثدييات الأرضية والطيور والزواحف
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( إشادات دولية ) : رغم مرور أكثر من أسبوع على انتهاء موسم الحج، إلا أن الإشادات الدولية بجهود المملكة في تنظيم أعمال الموسم متواصلة ومستمرة، وفيها تجمع حكومات الدول ووسائل إعلامها على أن المملكة نجحت – كعادتها – في تحقيق كل ما سعت إليه وخططت له، بتنظيم موسم حج نموذجي، يتمتع فيه ضيوف الرحمن بالأمن والطمأنينة والراحة والسلامة، وسط منظومة خدمات متكاملة، شاركت فيها مؤسسات الدولة، تحت إشراف ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
وأعتبرت أن الإشادات الدولية بدأت قبل بدء موسم الحج، وأشارت إلى أن الاستعدادات المبكرة التي اتخذتها الجهات المعنية في المملكة، وتسخير الإمكانات البشرية والمادية والفنية واستثمار الخبرات المتراكمة في إدارة الحشود البشرية، ساهم في الخروج بموسم حج أكثر من ناجح، شهد عودة أعداد وحصص الحجاج إلى سابق عهدها قبل جائحة كورونا، بوصول عدد الحجاج إلى نحو مليوني حاج، حظوا بالكثير من الاهتمام والعناية.
وأضافت : الإشادات رأت أن جهود المملكة في تنظيم مواسم الحج، لا تقف عند حد معين، وإنما تتطور وتتشعب، وتتخذ مسارات عدة، بحسب المستجدات، وأكد مسؤولون وشخصيات معروفة، أن تلك الخدمات شاملة، تستخدم أحدث التقنيات لتأمين سلامة الحجاج والتسهيل عليهم، وهو ما يدعو إلى الإشادة والتقدير للقيادة الرشيدة، والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، وكافة الهيئات التي شاركت في تنظيم واستقبال ضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم على أتم وجه.
وزادت : ولعل آخر تلك الإشادات ما صدر عن حكومات “آسيان”، التي أكدت بعبارات صريحة ومباشرة، أن المملكة قدمت كل ما في وسعها في موسم الحج الماضي، بغية التسهيل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم، وتحقيق أقصى درجات الرضا على الخدمات المقدمة لديهم، وأن هذه الخدمات كانت وستظل محل تقدير تلك الحكومات والمسؤولين فيها، وقبلهم الحجاج الذين أشادوا بتجربتهم الإيمانية في الأراضي المقدسة، وكيف استشعروا أنهم محل اهتمام القيادة السعودية، متمنين في الوقت نفسه أن يكتب الله لهم هذه التجربة مرات عدة.
وختمت : وما يلفت الأنظار فيما نقلته وكالات الأنباء والصحف في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند فيتنام وسنغافورة التطرق إلى تفاصيل جهود المملكة واستعداداتها للموسم، من زيادة أعداد القوات الأمنية المشاركة في الحج، وخطة تأمين الحجاج، فضلاً عن التجهيزات اللوجستية، والاستعانة بطائرات درونز لقياس انسياب وسلاسة حركة النقل في الحج، وهو ما أثمر عن إقامة موسم الحج للمرة الأولى منذ الجائحة بلا قيود.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان : (حضور خليجي ) : في الوقت الذي يواصل فيه مجلس التعاون الخليجي تعزيز مسيرة التكامل على كافة الأصعدة؛ ترجمة لتوجيهات المجلس الأعلى بتعظيم مصالح وتطلعات الشعوب الشقيقة بمزيد من الرخاء والازدهار، تحرص دول المجلس في سياساتها الخارجية على حضورها الدولي الفاعل بنهج متوازن، ومواقف إيجابية رصينة تعكس مكانتها المؤثرة في تعزيز المصالح الضخمة لدول المجلس، ودعم جهود السلم والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والعالم.
وأضافت : في هذا السياق، يأتي الاجتماع الوزاري المشترك بين دول المجلس، وروسيا الاتحادية في العاصمة موسكو؛ لتعزيز وتطوير التعاون الإستراتيجي بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك مناقشة مستجدات الأزمة (الروسية – الأوكرانية) والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيًا، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين.
وختمت : كما تأتي مباحثات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، التي تؤكد عمق علاقات الصداقة التاريخية، والتعاون الإستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تطويرها في كافة المجالات، وتوطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف بشأن الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ لتؤكد المنظومة الخليجية رسوخ أهدافها الطموحة لشعوبها، وقوة دورها على كافة الأصعدة، ودعم مواجهة التحديات الكبيرة المتشابكة التي يشهدها العالم.