أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يرأس وفد المملكة في قمة باريس «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد»
وزير الدفاع يتلقَّى اتصالاً من نظيره الإيطالي
فيصل بن بندر يوافق على انطلاقة أعمال الدورة الثانية من جائزة سموه للتميز والإبداع
فيصل بن مشعل يدشّن ميدان الدرعية بالمذنب ويرعى حفل جائزة العبودي
أمير القصيم يشكر القيادة بمناسبة تسمية طريق الرياض – القصيم بـ«الملك فهد»
د. الربيعة يؤكد جاهزية القطاعات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن
اكتمال وصول ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج
مدن المملكة تتقدّم في مؤشر قابلية العيش العالمي
إطلاق خدمة الحجز الإلكتروني لبيع الأضاحي
فصل التوءم السيامي المصري «سلمى وسارة»
المملكة تسجل أعلى مستوى لمتوسط الأمطار منذ 40 عامًا بـ(110) ملم
السودان: قصف مدفعي واتهامات متبادلة باستهداف المدنيين
نازحـو الحــرب فــي السـودان يعيشـون ظـروفاً مــأسـاويــةً
أوكرانيا توجه ضربة «لوجستية» لروسيا
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( الرحلة الإيمانية ) : «إن من نعم الله على بلادنا المباركة أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وكل من يفد إليها حاجاً أو معتمراً أو زائراً، حيث تجند جميع الطاقات والإمكانات في الدولة وتعمل الدراسات اللازمة لتيسير خدمة ضيوف الرحمن وسبل إقامتهم وتنقلهم»، كلمات خالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تمثل النهج السعودي في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة سبل الراحة لهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتابعت : وتسخر المملكة إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن، عبر حزمة من الخدمات تشمل الإقامة والنقل والتغذية والرعاية الصحية والدعم اللوجستي والأمن والسلامة، وهي تعمل على تحسين الخدمات بشكل مستمر وتوظف مكتسباتها ونجاحاتها في كل موسم إلى الموسم الذي يليه لينعم الحجاج برحلة إيمانية يتفرغون فيها لأداء مناسكهم، بداية من إجراءات دخولهم الميسرة وحتى استكمال مناسكهم ومغادرتهم إلى بلادهم.
ومن الخدمات المميزة إتاحة التأشيرات الإلكترونية للحجاج والمعتمرين من جميع الدول، و»بطاقات الحج الذكية»، ومبادرة حج بلا حقيبة، وتوظيف التقنيات والتي من بينها «إياب»، و»الحج الذكي»، لإثراء التجربة الدينية وزيادة تفرغ الحجاج للعبادة، وكذلك «مبادرة طريق مكة» بالشراكة مع عدة جهات لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن عبر المنافذ دون انتظار، وإتاحة الحجز الإلكتروني المباشر للخدمات ضمن منصات رقمية مرتبطة بمزودي الخدمات من داخل وخارج المملكة، وإصدار التأشيرات اللازمة فوريًا بالربط مع الجهات الحكومية لتسهيل القدوم إلى المملكة.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( المهارات تعيد هيكلة الوظائف ) : بدأ تطوير الأجهزة الإلكترونية التي تعمل عمل الإنسان، سواء في المستشفيات أو في المصانع أو غيرها، والنقاش لا ينفك عن مزايا وعيوب استبدال الإنسان بالآلة، ويعزى تزايد استخدام الآلة أو الأتمتة في بداية استخدامها إلى أنها تسعى إلى نمو معدلات الإنتاج، وتحسين الإنتاجية من حيث إن الآلة أكثر كفاءة في استخدام المواد مع فاعلية عالية في تحقيق الأهداف المرجوة، كما أنها ثبتت في المصانع ذات خطوط الإنتاج الطويلة تباينا أقل بين المنتجات على طول الخط الإنتاجي، ذلك أن الآلة لا تتأثر بالحالة النفسية والجسدية. ومن جانب التشريعات وجد أن الآلة تحقق أسابيع عمل أقصر للعمالة، ففي بداية القرن الـ20 كان متوسط أسبوع العمل نحو 70 ساعة وبفضل الآلة تم تقليص هذا تدريجيا إلى أسبوع عمل عادي في الولايات المتحدة يبلغ نحو 40 ساعة، كما تسهم في تحسين معدلات السلامة المهنية للعمال في مقار العمل وفي الأماكن الخطرة والصعبة. غالبا ما تزيل الأنظمة الآلية العمال من مكان العمل، وبالتالي تحميهم من مخاطر بيئة المصنع. لقد مرت عقود طويلة كان العمال أكثر سعادة كلما دخلت الآلة إلى مقار العمل، بل كانت هناك مطالبات متزايدة لذلك، ولكن أيام السعادة والوفاق بين العمال والآلة يبدو أنها تتبدد مع وصول العالم للثورة الصناعية الرابعة.
وأكملت : ورغم أن هناك ادعاءات واسعة بشأن ما أسهمت به الثورة الرقمية من وظائف بلغت في بعض الإحصاءات 1.1 مليار وظيفة إلى الاقتصاد العالمي، إلا أن معدل البطالة زاد خلال الفترة نفسها بنحو 1 في المائة، كما أن الآلة أسهمت بشكل قوي في إعادة توزيع العمال بين القطاعات الاقتصادية بشكل لافت، فالزراعة التي كانت تشكل نحو نصف إجمالي العاملين حول العالم قبل ثلاثة عقود تراجعت عن هذه المرتبة بخروج نحو 100 مليون عامل، وبدأت الوظائف الصناعية تتراجع في كثير من الدول الصناعية، حيث تراجع عدد العاملين في الدول الصناعية السبع من 92 إلى 79 مليون وظيفة خلال تلك الفترة، حتى الصين التي تعد بمنزلة مصنع العالم لديها تراجع في عدد موظفي النشاط الصناعي، فمن أعلى قمة وصل إليها في 2012 بنسبة 30 في المائة من إجمالي العاملين في الدولة تراجع إلى 28 في المائة خلال 2021، في مقابل ذلك بدأت القطاعات الخدمية بالتربع على المرتبة الأعلى توظيفا مع زيادتها في هذه القطاع بنحو 850 مليون وظيفة. هكذا يمكن وصف المشهد العام هناك إحلال واسع في سوق العمل العالمي بين الآلة والإنسان من جانب وبين القطاعات ذات الجهد البدني العالي إلى القطاعات الأكثر استنادا على العمل الذهني، وأيضا يظهر تأثير قواعد العمل الأكثر أمانا مع تصاعد قوى حماية العمال، حيث حفزت الشركات على تطوير تقنيات العمل في البيئة الخطرة أو المكشوفة لتفادي العقوبات بينما عززت فرص العمل في الجوانب الخدمية والإبداعية عموما مثل العمل على الإبداع في التصاميم الهندسية والحسابات، ولهذا أيضا فقد تراجعت وظائف النشاط الصناعي في الدول الصناعية الكبرى لكنها نمت في الاقتصادات النامية أو الضعيفة، كالهند التي ارتفعت وظائف النشاط الصناعي فيها من 41 إلى 117 مليونا خلال 30 عاما فقط، وفي السعودية التي توفر مستويات عالية من خطوط الأمان للعمال فقد بدأت الوظائف الخدمية في الارتفاع إلى مستويات جديدة منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030 وذلك بحسب بيانات البنك الدولي، حيث زادت من 9.2 إلى 11.3 مليون وظيفة، وشكل نشاط الخدمات بمفرده 77 في المائة من إجمالي العاملين، ويشير تقرير لـ”الاقتصادية” نشر أخيرا إلى أن التزايد في أعدادها الخدمية يعود إلى تعزيز القطاعات الأساسية كالقطاع السياحي الذي شهد ارتفاع عدد العاملين فيه إلى الضعف من 670 ألفا في 2011 إلى 1.3 مليون في 2021، كما يظهر قطاع الترفيه كأحد القطاعات الجاذبة للعمل حيث أحدث 144 ألف وظيفة، ثم قطاع الرياضة الذي أنتج 100 ألف وظيفة، في حين تهتم المملكة بصفة خاصة بالقطاع اللوجستي، حيث تعتزم وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ 300 مشروع عملاق باستثمارات تبلغ 133 مليار دولار لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي بهدف تنمية الناتج المحلي الإجمالي من هذا القطاع إلى 10 في المائة، ويعني هذا ملايين الوظائف في أحد أهم القطاعات المستقبلية، وذلك بالتوازي مع التطور في التجارة العالمية ولا سيما التجارة الإلكترونية.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( سياسات الحفاظ على الأرواح.. التزام عالمي متطور ) : في ظل الدعم والحرص والاهتمام من خادم الحرمين الـشريفين، وسمو ولـي الـعهد رئيس مجلـس الـوزراء «يحفظهما الله» ، تمكنت المملكة العربية السعودية من خفض وفيات حوادث الطرق بحوالي ? 35 خلال خمس سنوات، مما نال إشادة دولـية، عكسها تقرير منظمة الصحة العالمية، وقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية ما حققته المملكة إنجازًا كبيرًا ويعكس التزامها بتحقيق الهدف العالمي بخفض وفيات عن حوادث الطرق بنسبة % 50 بنهاية العقد الثاني من عمل الأمم المتحدة لأجل السلامة على الطرق في العام 2030 .
واسترسلت : الحد من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الـطرق، محل اهتمام والـتزام حكومة المملكة العربية السعودية، وعليه أنشئت لجنة وزارية للسلامة المرورية برئاسة وزير الصحة، وعضوية وزراء النقل والخدمات الـلـوجستية، والـتجارة، والإعلام، والـشؤون الـبلـدية، والإسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلـى عدد من المسؤولـين، فالنظر لـهذه التفاصيل وما تقوم اللجنة الوزارية بجمع وتحليل البيانات الخاصة بالسلامة على الطرق، وإعداد وتنسيق الإستراتيجيات والمبادرات وتحديد الأهداف الرئيسية، وتنسيق عمل الجهات المختصة في قطاعات الصحة والنقل والبيئة لتحقيق مزيدٍ من الـتضافر والـفعالـية، ونشر ثقافة الـقيادة الآمنة في جميع أنحاء الـبلاد بالـتعاون مع مجموعة من الـشركاء.. جميع هـذه الحيثيات الآنفة الـذكر تأتي ضمن المشهد المتكامل لجهود المملـكة، وما اتخذته من الإجراءات للحد من وفيات حوادث الطرق وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الجودة باستخدام مؤشرات الأداء للسلامة على الطرق، واعتماد معايير البرنامج الدولي لتقييم الطرق وسلامة بنيتها التحتية بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 .