يستعد معرض الدفاع العالمي لاستضافة مجموعة بارزة من شركات الدفاع الفرنسية في نسخته الثانية، والمزمع انعقاده خلال الفترة 4 – 8 فبراير 2024 في مدينة الرياض، وذلك بعد تطور جديد تم الكشف عنه خلال معرض باريس الجوي المقام حالياً يتعلق بزيادة ملحوظة على الحجوزات المحلية والعالمية ومساحة الأجنحة الخاصة بها.
وزادت المساحة المحجوزة للجناح الفرنسي في المعرض 2024 بنسبة 35% مقارنة بالنسخة السابقة في 2022، وذلك بمشاركة الشركات الرئيسية في صناعة الدفاع الفرنسية بما في ذلك إيرباص، وشركة إم بي دي إيه، وشركة نافال جروب، ونيكستر، وسافران وتاليس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، مدى الاهتمام الدولي بالمعرض، مؤكداً زيادة كبيرة في حجم الأجنحة الدولية .
وقال: “لقد شهدنا اهتماماً دولياً متزايداً، مع زيادة الأجنحة من كندا، وفرنسا، وإيطاليا، ونيجيريا، والبرتغال، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، وتضاعف حجم الأجنحة اليونانية، والصينية، والهندية، فيما أن جمهورية التشيك زادت نسبة المشاركة بواقع 145% “.
وكشف بيرسي عن إضافة قاعة ثالثة جديدة لتصل مساحة العرض إلى 47 ألف متر مربع لتلبية الطلب المتزايد، وأضاف:”على الرغم من هذه الزيادة، ومع بقاء أكثر من سبعة أشهر، تم بيع 92% من المساحة المتاحة بالفعل، كما تم تعزيز الحجوزات من قبل الدول التي تشارك في معرض الدفاع العالمي لأول مرة، بما في ذلك البحرين، والدنمارك، والكويت، وسلطنة عمان، وتركيا”، مبيناً أن المشهد العالمي لمجال صناعة الدفاع والأمن يتطور، فيما يؤكد النمو في معرض الدفاع العالمي على التركيز الدولي على السوق السعودي.
وأضاف بيرسي: “تشكل منصة الفضاء التي سيتم إطلاقها في معرض الدفاع العالمي 2024، جزءاً لا يتجزأ من رحلتنا إلى المستقبل, فالفضاء مجال بالغ الأهمية لإستراتيجيات الدفاع الوطني”.
ويضم المعرض مجموعة من المميزات الرئيسية، بما في ذلك العروض الأرضية، والجوية الثابتة والحية، وجلسات النقاش التفاعلية المتخصصة التي تستضيف خبراء صناعة الدفاع والأمن من المملكة والعالم، كما تم إضافة منصة الفضاء كبرنامج جديد لنسخة العام 2024 .
وسيعرض معرض الدفاع العالمي 2024 الذي سيقام في المملكة أكثر القدرات والتقنيات ابتكاراً من جميع أنحاء العالم، وسيسلط الضوء على الطموحات الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية في مجال الفضاء والإنجازات الأخيرة، وإيجاد الفرص الفضائية المستقبلية لكل من المملكة وشركائها الدوليين.