أبرز عناوين الصحف :
القيادة تهنئ ملك السويد بذكرى اليوم الوطني
مجلس الوزراء: الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
ولي العهد يستعرض مع رئيس فنزويلا آفاق التعاون وفرص تعزيز
أمير الرياض ونائبه ينوهان بإنجازات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسانه
أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية
أمير حائل يطلع على جهود فريق تطوير درب زبيدة
تقييم الحوادث: لا صحـة لادعاءات أممية ووسائل إعلام
موقع متميز لجيزان على خارطة مؤشرات التنافسية في المملكة
«البيئة»: فعاليات توعوية بشعار «دحر التلوث بالمواد البلاستيكية»
957 ألف جلسة عن بُعد وإصدار 360 ألف حكم قضائي
الكويتيون ينتخبون ثالث برلمان في 30 شهرًا
السودان: تفاقم الاشتباكات وتعطل جهود الإغاثة
مستوطنون يخططون لاقتحام «أفيتار» السبت المقبل
إسرائيل تقرر إرسال كتيبة نخبوية للحدود مع مصر
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( سباق الرؤية ) : قطاع بعد آخر ينضم لفضاءات الرؤية السعودية 2030، وترجمة مستهدفاتها الطموحة لحاضر ومستقبل التقدم والتنمية المستدامة بوثبات مميزة لمسيرة الخير، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظها الله- حيث لا استثناءات بتأخير أو تأجيل، إنما إنجاز متصل ومدروس، وتكامل وثيق، يسابق السقف الزمني في تتويج الرؤية باستحقاقات عظيمة لهذا الوطن، ومكانته التنافسية في كل مجال على خارطة العالم. في هذا الفضاء الرحب للطموح الوطني، جاء موعد القطاع الرياضي، بإطلاق ولي العهد مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، لبناء قطاع فعال، يحتل مكانه المستحق ودوره، بتمكين القطاع الخاص للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين، وتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، وقفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة؛ لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كحلقة مهمة في منظومة الطموح الوطني والبصمات العملية المضيئة للرؤية، والتنمية الأنموذج في النماء والازدهار.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( أثمان السلام ) : تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي الغاصبة في فلسطين المحتلة أزمة وجودية، ذات بعدين داخلي وخارجي، وغدت التحذيرات الأمنية داخل (إسرائيل) وجبة يومية، تغص بها حلوق الإسرائيليين كل صباح، ولعل آخرها تحذير وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، من أن الجبهة الداخلية ستواجه مخاطر لم تشهد مثلها إسرائيل في تاريخها كله، في حال نشوب حرب، مشدداً على ضرورة الاستعداد لأكثر السيناريوهات خطورة، التي ستضطر فيها إسرائيل لمواجهة تحديات كثيرة.
سيبدو هذا الوضع غريباً للمراقب من داخل إسرائيل، الذي ظن عقب تطورات الأعوام الأخيرة في المنطقة أن حلم الاندماج في المنطقة والعيش كدولة طبيعية بات قريباً، لكن العكس هو ما جرى تماماً، وذلك لأن إسرائيل لم تتصرف يوماً كدولة طبيعية، وكان سلوكها على الدوام سلوك دولة احتلال غاشم، وهروب مستمر من استحقاقات السلام، وأكلاف حرمان الشعب الفلسطيني من قيام دولته حتى في أدنى تصور لها، ناهيك عن سياسة الاعتقالات والتنكيل والعدوان على الفلسطينيين، والتوسع الاستيطاني السرطاني الذي يجهز على ما بقي من أمل في قيام جسد دولة فلسطينية حية.
وختمت : لا يمكن لإسرائيل أن تعيش مطمئنة، وبكنفها شعب محروم من حقوقه المشروعة، مسلوبة أرضه، ويدفع ثمن مقاومته وصموده، قتلاً وتشريداً واعتقالاً، فهذا وهم على الإسرائيليين أن يفيقوا منه، ويدركوا أنهم لن ينعموا بالسلام، ما لم ينعم به الشعب الفلسطيني، وقد وضعت المملكة مبادرة شجاعة باسم كل العرب، تحقق السلام العصي في المنطقة، لكن السياسة المتطرفة لإسرائيل رفضت هذه الفرصة السانحة وبددتها، وها هي الآن تعيش حالة رعب تزداد كل يوم، وقد أدركت على نحو واضح أنه حتى الاتفاقات الدبلوماسية قديمها وجديدها لن تمنع كونها جسماً غريباً في المنطقة، مرفوضاً من جميع الشعوب العربية والإسلامية، وليس أمامها في هذه الحال إلا أن تراجع سياستها ومشاريعها الصهيونية، وترضخ لمتطلبات السلام، وأثمانه الواجب دفعها، إذا ما أرادت أن تخرج من عباءة الخوف المزمن.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة السينما السعودية .. النمو والتطلعات ) : حققت سوق السينما في السعودية قفزات نوعية خلال الأعوام القليلة الماضية، رغم حداثة هذا القطاع، سواء من ناحية التسويق أو الإنتاج السينمائي عموما. ولا شك أن هناك تحديات تواجه هذا القطاع الذي يعد محورا رئيسا ضمن رؤية المملكة 2030، التي يجري تنفيذها لتكون منطلقا إلى آفاق بعيدة في كل القطاعات الإنتاجية والصناعية والتعليمية والترفيهية والفنية والتجارية، وغير ذلك من العناصر التي تضمن البناء المثالي النهائي المستهدف من قبل القيادة العليا في البلاد، فالرؤية وضعت الفنون وروابطها، ضمن الأدوات الرئيسة للتنمية الشاملة، كما أنها تدفع دائما إلى توفير التسهيلات اللازمة في هذا المضمار، خصوصا في الفترة التي يمكن وصفها بمرحلة التأسيس. وشهدت سوق السينما السعودية تطورا كبيرا أخيرا، إذ صارت محط أنظار كبار المستثمرين في قطاعي الترفيه والسينما، الذين يضعون استراتيجيات خاصة لجمهور تجاوز 13 مليون شخص. وتضم السعودية 57 مجمعا سينمائيا في 16 مدينة، بأكثر من 500 شاشة.
وواصلت : وتشير التوقعات إلى أن السوق السعودية ستضخ أعمالا بقيمة مليار دولار في غضون أعوام، وسط التطور المستمر الحاصل حاليا، إذ تبنى دور سينما في مدن يقل عدد سكانها عن مليون نسمة. وفي الأعوام الخمسة الماضية، شهدت سوق السينما في المملكة نقلات لافتة حقا، إذ تستهدف هذه السوق عائدات من شبابيك التذاكر تصل إلى أكثر من مليار دولار بحلول 2030. وفي العام الماضي نمت هذه الإيرادات بنسبة 9.47 في المائة، محققة 240 مليون دولار، بينما كانت هذه الإيرادات عند 232 مليون دولار في 2021.
ووفق البيانات الرسمية، زاد عدد تذاكر السينما المبيعة إلى أكثر من 14 مليون تذكرة في العام الماضي، ومن المتوقع أن تقفز هذه الأرقام في نهاية العام الحالي إلى مستويات مرتفعة أخرى جديدة، ما يعزز المسار الذي وضعته القيادة لهذ القطاع، في الوقت الذي توفر فيه كل ما يدعم مشاريع الإنتاج السينمائي، وتطوير هذا الإنتاج بما يليق بإرادة البلاد حقا في مختلف جوانب صناعة لا تتوقف عند حدود معينة.