تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى استقلال بلاده
بموافقة الملك.. منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 114 شخصًا لتبرعهم بالدم عشر مرات
وزير الاستثمار يستعرض فرص تطوير التعاون مع وزيرة المالية العراقية
الرياض وبغداد .. مصالح مشتركة يُنميها مجلس التنسيق السعودي العراقي
المملكة توقع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية مع منغوليا
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية السنغالية
1.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق
الرياض وبغداد.. يضعان خطة للتعاون في الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي
وزير التجارة: اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي تعزز وتقرب الفرص الاستثمارية بين البلدين
الجبير يلتقي رئيس مجلس الشيوخ التشيلي
سفير المملكة لدى البرازيل يقدَم أوراق اعتماده
موانئ المملكة تحقق أرقاما جديدة مقارنة بالعام الماضي
“الجوازات” تصدر 12543 قرارًا إداريًا بحق مخالفين
وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي نظيره العراقي في جدة
إحباط محاولتي تهريب أكثر من 4.5 كجم من “الكوكايين” في جدة
القبض على مواطن لاتخاذه منزله وكرًا لترويج “الشبو” والحشيش في تبوك
وزارة الصناعة ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية توقعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (رؤى وطموحات ) : شهدت العلاقات السعودية – العراقية نقلة نوعية تجسدت بالزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى التي تمت وسط حراك متبادل استهدف توثيق العلاقات الثنائية، ومن هذا المتغير الجديد جاءت النقلة النوعية السعودية – العراقية لتعيد تشكيل العلاقات إثر دلالات أسفر عنها التوقيت والظرف الإقليمي الذي تمت فيه، حيث تسارعت وتيرة الحضور الدبلوماسي النشط في المملكة التي انتهجت مبدأ الوفاق السياسي والتقاربات المبنية باتجاه العمق العربي والإسلامي، وهو بالتأكيد هدف رئيس نابع من منطلق العلاقات بين العاصمتين الإقليميتين المهمتين الرياض وبغداد، التي شهدت تطوراً ملموساً.
وأعتبرت المملكة حريصة على دعم جهود العراق في التصدي للتطرف ومكافحة الإرهاب، وتؤكد على ضرورة احترام سيادته ووحدة أراضيه، وهو ما تجسده السياسة السعودية الداعمة دوماً للاستقرار الإقليمي والدولي، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية, نجاح المرحلة الجديدة جاء بشكل استثنائي نتج عنه توقيع عدة اتفاقيات تمت من الدورات الأربع السابقة بالإضافة إلى مذكرات تفاهم تصب في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، أما في إطار أعمال الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي – العراقي التي عقدت أمس في محافظة جدة والتي جاءت استناداً إلى الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين المملكة وجمهورية العراق عبر نقاط التقاء في المجالات المختلفة ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والسياحية والطاقة.
ورأت اليوم السياحة لم يقتصر دورها على العائد الاقتصادي أو الثقافي والحضاري، وأنها باتت وسيلة للتواصل الفكري والثقافي والإنساني مع شعوب العالم؛ وإنما هي رافد مهم ومُشارك في حل أزمة البطالة ورفع المستوى المهني للموارد البشرية التي تقوم بالأعمال السياحية المختلفة, ولعل اطلاعاً سريعاً على لغة الأرقام التي أظهرها المؤشر في تقرير منظمة السياحة العالمية يبرهن على أن السياحة لدينا تدار باحترافية ودقة وجودة وتطبيق أعلى المعايير والمواصفات الدولية في تقديم الخدمات والتعامل مع السياح والزوار الذين يشكّلون طيفاً واسعاً من مختلف الثقافات والشعوب.
وأضافت, في مرحلة بلورة العلاقات الاستثمارية لمستوى ما يمتلكه البلدان من فرص ومشروعات استثمارية واعدة، وتحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية بما تحقّق من طموحات الشعبين عبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة ودعم الشركات للدخول في المنافسات الحكومية وحجم التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري (1.5) مليار دولار لعام 2022م بنسبة ارتفاع (50 %) مقارنةً بالعام 2021م، الذي يعكس عمق واستدامة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وجمهورية العراق.
وختمت, تأتي أهمية تعزيز العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين في المجالات كافة، والمضي بها قدماً لتتناسب مع طموحات ورؤى قيادتي البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز أمن واستقرار المنطقة، ويدفع بعجلة التنمية لما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ويحقق رفاهيتهما.