تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
مجلس الوزراء يرحب باستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات “الجامعة العربية”
المملكة تحقق نمواً في مجال التجارة الإلكترونية بنسبة سنوية تتجاوز الـ32%
مركز الملك سلمان للإغاثة يسيّر أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى السودان
فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية الجزائر
“سدايا” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات يطلقان هاكاثون مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي
المملكة تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا
مساجد المملكة تحث على إغاثة الشعب السوداني
إحباط محاولتي تهريب أكثر من 106 كيلوجرام من “الشبو”
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. مدير عام السجون يدشن نظام منجز للتعاملات الإلكترونية
وصول الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني
الجلاجل يتفقد مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بشمال جدة
رئيس الوزراء اليمني يلتقي سفير خادم الحرمين الشريفين
تغريم دونالد ترمب لاتهامه بالاعتداء الجنسي في دعوى مدنية
أوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (اقتصاد قوي) : بآليات منضبطة، ونظرة بعيدة، تحقق المملكة كل ما تحلم به وتطمح إليه في قطاعها الاقتصادي، مستنيرة برؤية 2030، التي أثبتت أن لها مفعول السحر في إعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس ومرتكزات صلبة، تدفع المملكة إلى الأمام، وتجعلها في مقدمة الدول الواعدة الساعية إلى التغيير الحقيقي.
وأضافت : تشير الأرقام الواردة في الميزانية العامة (الفعلية) للربع الأول 2023 إلى أن المملكة نجحت وبامتياز في كل خططها وبرامجها التي نفذتها في السنوات الماضية، وتشير أيضاً إلى أن النمو الذي تحققه البلاد يتخذ شكلاً تصاعدياً، يبعث على الاطمئنان والأمل بأن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وتحقق فيه طموحات القيادة والمواطن معاً.
وزادت : تفاصيل الميزانية وإحصاءاتها، تؤكد أنه في الوقت الذي تعاني فيه دول العالم ظروفاً اقتصادية صعبة وقاسية، اضطرتها إلى شد الحزام وتقليص الكثير من المصروفات، كانت المملكة تنفذ برامج الرؤية ومشروعاتها التنموية بوتيرة سريعة لم تتوقف، وفق الخطط الزمنية الموضوعة سابقاً، وتحقق في ذلك تقدماً استثنائياً شهد به العالم من خلال المنظمات الدولية التي رأت أن المملكة تبهر العالم بتحقيق كل ما سعت إليه، كيفما تشاء.
وأعتبرت أن ميزانيات المملكة في عقود مضت، تركزت ميزانية الربع الأول، على الاستثمار في الإنسان السعودي، ودعمه وتوفير كل ما يحتاج إليه، باعتباره الأداة التنفيذية لبرامج الرؤية، وما شملته من خطط وبرامج تنموية لا نهاية لها، وظهر ذلك في تخصيص أكثر من مائة مليار ريال لقطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.
وبينت أن ما يلفت الأنظار مجدداً إلى ميزانية الربع الأول أيضاً، أن معدل الإنفاق فيها يسير بمعدل مرتفع، ما يعكس حرص الدولة والقيادة الرشيدة على إنجاز المشروعات والبرامج التنموية التي أوصت بها الرؤية، وهو ما أوصل المصروفات العامة خلال الربع الأول إلى 283.86 مليار ريال، بعجز قليل بلغ 2.91 مليار ريال، من السهل تلافيه مستقبلاً.
وختمت : إيجابيات الميزانية أعلنت عن نفسها مرة أخرى، عندما أظهرت بياناتها انخفاض حجم الدين العام مع نهاية الربع الأول إلى نحو 962.25 مليار ريال، مقارنة بـ990.08 مليار ريال بنهاية العام الماضي، هذا التراجع يعكس حرص الدولة على تحقيق تقدم ملموس في كل مسارات الميزانية، وفي مقدمتها الدين العام، الذي يمكن أن يشكل ضغطاً على سياسات الدول الاقتصادية، إذا لم تلتفت إليه وتعالجه أولاً بأول.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (مواقف مشرفة) : في سبق إنساني عظيم الأثر والأمل للشعب السوداني الشقيق، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- انطلق الجسر الجوي الإغاثي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى جمهورية السودان؛ حيث وصلت الطائرة الأولى إلى مطار بورتسودان الدولي، في تجسيد حي للمواقف الرائدة لمملكة الخير، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليًا ، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الإجلاء، والجهود السياسية باستضافة مباحثات ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وتهيئة الأجواء لضمان وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتمكين العمل الإنساني، ودفع الجهود نحو حل سياسي للأزمة يعيد للسودان الشقيق استقراره.
وختمت : هذه المواقف السعودية المشرّفة تترجم النهج الإنساني الأصيل، الذي أكد عليه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، بما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل، وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملًا بما يقتضيه النهج القويم، الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات.