تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
نيابة عن خادم الحرمين.. تركي بن محمد بن فهد يشارك في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث
وزير الخارجية يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
“التعاون الخليجي” يرحب بالمبادرة السعودية-الأميركية لبدء المحادثات بين أطراف النزاع في السودان
البحرين ترحب بالمباحثات الأولية لوقف العمليات العسكرية في السودان بوساطة سعودية أمريكية
قطر ترحب ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة
رئيس البرلمان العربي يرحب ببدء المباحثات الأولية بين الأطراف السودانية في جدة
مصر ترحب بمبادرة المملكة لبدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للمسكوكات الإسلامية
“الداخلية”: تمديد مهلة السماح بترخيص ما لدى المواطنين من أسلحة وذخائر غير نظامية
ضبط أكثر من (1.2) مليون قرص من الإمفيتامين المخدر في استراحة بالرياض
حرس الحدود يواصلُ تقديمَ الدعم لعمليات إجلاء المواطنين والأجانب من السودان عبر ميناء جدة
القبض على (6) مقيمين لترويجهم مادة (الشبو) بجدة
رئيس سدايا: توجيهات القيادة الرشيدة أسهمت في استمرار حركة الحياة بالمملكة إبان أزمة كورونا
المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًّا بنسبة %95 من فاكهة البابايا
أوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( علاقة قديمة) : لا توجد دولة في العالم، تهتم بقطاع التمور لديها، كما تهتم المملكة بقطاعها المحلي، ليس لسبب سوى أن التمور في السعودية ترتبط بعلاقة خاصة مع المواطن، فضلاً عن كونها أحد أهم المصادر الغذائية والموارد الاقتصادية، كما أنها تُعد منتجاً وطنياً استراتيجياً، ارتبط بتاريخ البلاد، وتمثل النخلة رمزاً وطنياً، ومكوناً رئيساً للشعار الرسمي للبلاد، كما تعد جزءاً مهماً من الثقافة السعودية, وإذا كان اهتمام المملكة بالتمور، في العقود الماضية، فاق حدود المنطق والعقل، فإنه بلغ ذروته تحت مظلة رؤية 2030، وتجسد ذلك في حرص المزارع السعودي على إنتاج وتصدير أكثر من 300 صنف من التمور، بإنتاج سنوي يتجاوز 1.54 مليون طن سنويًا، وبذلك، حققت البلاد المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور من حيث القيمة خلال 2021 وفقاً لمركز التجارة العالمي.
وأضافت : وأثمر الاهتمام الرسمي بالقطاع، عن احتضان المملكة ما يزيد على 33 مليون نخلة، وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية، ويسهم القطاع المحلي اليوم في إنعاش كثير من الصناعات التحويلية والأغذية، ليشمل بذلك الأغذية والأعلاف والصناعات الأخرى، مثل المنتجات الطبية والتجميلية، وصناعات مواد البناء، وهو ما شجع المملكة في عام 2018، على إطلاق علامة التمور السعودية، وهي علامة تجارية، تهدف إلى ضمان جودة المنتج، ورفع القيمة السوقية له، مع زيادة نسبة صادرات التمور ذات الجودة العالية,وتدرك وزارة البيئة والمياه والزراعة جيداً أهمية قطاع التمور، لتحقيق الأمن الغذائي من جانب، وإنعاش الجانب الاقتصادي من جانب آخر، وهو ما دعاها في وقت مبكر، إلى إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية، وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محليًا وعالميًا.
وواصلت : وأسهمت الوزارة في دعم قطاع النخيل والتمور على المستوى الدولي، عبر مبادرات بالتنسيق مع منظمات أممية، ونجحت في تسجيل التمور “كفاكهة غير اعتيادية” لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وشملت المبادرات دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة غينيس، ووسط منظومة العمل الناجح في قطاع التمور، يجب ألا ننسى جهود القطاع الخاص في مجال تطوير القطاع، وزيادة قيمة صادرات التمور، وهو ما تحقق منه جزء كبير.
وختمت : المشهد يشير إلى أن مستقبل قطاع التمور في المملكة مبشر بالخير، وسيحقق الأهداف المرجوة منه، باقتدار، منطلقاً من خصوصية العلاقة التي تربط المواطن بالنخلة، وهي علاقة تاريخية، ممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.