أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
نيابة عن الملك.. ولي العهد يحضر المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين
القيادة تهنئ رؤساء جنوب أفريقيا وسيراليون وتوغو
أمير جازان يستقبل المهنئين وينقل تحيات القيادة للقطاعات العسكرية
أمير حائل يشيد بإنجازات الإمارة ويدعو إلى مضاعفة الجهد
فيصل بن نواف يتسلم تقريراً عن أعمال جامعة الجوف
وفاة بندر بن متعب بن عبدالله
المملكة تواصل إجلاء العالقين من السودان.. وصول 187 شخصاً إلى جدة
رعايا الدول الشقيقة والصديقة يثمنون دور المملكة في إجلائهم
المملكة ترسّخ ريادتها العالمية في مكافحة التغيرات المناخية
100 ألف مستفيد من بوابة ناجز خلال العيد
المقاربات العربية والإقليمية.. المشروع السعودي لتخليص المنطقة
معارك عنيفة في الخرطوم ودرافور.. ومخاوف من تعثر جهود الإجلاء
فلسطينيو الداخل المحتل ينظمون مسيرة العودة الـ26 في قرية «اللجون»
إعلان واشنطن.. هل اقتربت «نهاية» نظام كيم جونغ أون؟
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الدولار .. تقلبات أم نهاية هيمنة؟ ) : النقاشات السائدة هذه الأيام لمحاولة معرفة مسببات ارتفاع الذهب تتنوع في تفسيراتها من تلك التي تجزم أن ذلك دليل على “أفول شمس” الدولار ونهاية الهيمنة المالية للولايات المتحدة، إلى أخرى ترجع ذلك إلى التقلبات المعروفة في أسعار الذهب تماشيا مع الدورات الاقتصادية وأحوال التضخم من فترة إلى أخرى. جملة من الحقائق تدعم هذا الرأي أو ذاك، أولها أن اللجوء إلى الذهب من قبل جميع المستثمرين والبنوك المركزية عادة يقابله تراجع في قوة الدولار، وهذه العلاقة العكسية لا خلاف عليها، لكن ذلك لا يجيب عن السؤال بشكل كاف، بل يمكن صياغة السؤال بشكل معاكس عن أسباب هبوط الدولار، لكون ذلك يفسر إلى حد كبير أسباب ارتفاع الذهب. بلغ الدولار قمته السعرية قرب 115 نقطة في أواخر أيلول (سبتمبر) 2022، ومنذ ذلك الوقت والدولار يواصل النزول إلى مستويات 101 نقطة حاليا، منخفضا نحو 12 في المائة، وخلال الفترة ذاتها نجد الذهب في ارتفاع متواصل بلغ نحو 24 في المائة حتى الآن، وهذه العلاقة العكسية بين الذهب والدولار هي الحالة الطبيعية والمتوقعة.
وواصلت : انخفضت نسبة الاعتماد على الدولار الأمريكي في احتياطيات البنوك المركزية إلى ما دون 60 في المائة، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، وأقرب المنافسين على هذه المكانة النقدية هو اليورو بنسبة 20 في المائة، ومن ثم بفارق شاسع يأتي الين الياباني والجنيه الاسترليني بحدود 5 في المائة، وبفارق كبير يأتي اليوان الصيني بنسبة 2.6 في المائة من الاحتياطيات الرسمية للبنوك المركزية. ارتفاع سعر الذهب يشير إلى تراجع الإقبال على السندات الآمنة التي كانت العام الماضي تمنح عوائد قوية منافسة تتجاوز 5 في المائة في بعض السندات، ما جعل كثيرا من المستثمرين يتجه إلى السندات الأمريكية بدلا من الذهب وغيرها من الأصول عالية المخاطر. التوجه إلى السندات يرفع من حجم الطلب على الدولار، لكون معظم هذه السندات مقومة بالدولار، وبالتالي رأينا ارتفاع الدولار مع تراجع الذهب إلى نهاية سبتمبر الماضي.
أحد مسببات ارتفاع الذهب قد نجدها في الأحداث الأخيرة فيما يخص تراجع وتيرة رفع معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب تنامي مشاعر الخوف تجاه احتمالية عدم قدرة الحكومة الأمريكية على مواصلة الاقتراض بسبب تحجيم الدين الأمريكي من قبل الكونجرس، حيث إن مثل هذه التطورات تضعف من قوة الدولار، وتجعل المستثمرين يلجأون إلى ملاذات آمنة بعيدا عن الدولار.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( حرب على المخدرات ) : تشهد المملكة حملة واسعة النطاق لمكافحة المخدرات تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة تعاطي المخدرات وتحذيرهم من آثارها الضارة على الصحة والمجتمع والاقتصاد. وتتضمن هذه الحملة جهودًا متعددة المجالات والمراحل، تشمل التوعية والتثقيف بأهمية الوعي بمخاطر المخدرات والتأثيرات الصحية والاجتماعية الخطيرة التي تترتب على تعاطيها، بالإضافة إلى تطوير برامج العلاج والتأهيل للمدمنين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم. وتنفذ الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وتتضمن إنشاء مراكز علاجية وتأهيلية وإنشاء برامج توعوية وتثقيفية موجهة للفئات المختلفة في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم دعم للأسر المتضررة من تعاطي المخدرات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لهم.
وتابعت : وتتسق هذه الجهود مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق المستقبل الأفضل للمجتمع السعودي والتنمية المستدامة في البلاد، من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتعزيزًا لهذه الجهود انطلقت أول أيام العيد حملة أمنية نوعية لمكافحة المخدرات تتسم بالحزم والصرامة من خلال التشريعات التي دعمتها القيادة الرشيدة لحماية المجتمع من هذا الداء، وسد الطريق أمام من يستهدف أبناء الوطن.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية 2030 منبر الريادة وبوصلة اهتمام العالم ) : ما شهدته المملكة العربية السعودية من تحوّلات تاريخية ونمو اقتصادي، واتصال عالمي أكبر من أي وقتٍ مضى يأتي تحقيقًا لمستهدفات 2030 ورؤية عرّابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله .» ? هـذه التحوُّلات التي شملت مختلف القطاعات الهادفة إلـى بناء مستقبل مزدهر ومبشّر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الكفاءة، حيث انطلقت رحلة التحوُّل لتمر بثلاث محطات، وقد أصبحت المملكة العربية السعودية، وبفضل الـرؤية، في مصاف دول العالم، وتُعدّ رؤية 2030 محركًا للإصلاح بتضمين الاستدامة في صميمها، حيث تحرص المملكة على غرس الممارسات المستدامة منذ بداية رحلتها؛ إذ أرست الرؤية عوامل التمكين الاقتصادي لتسريع النمو وتحفيز القطاعات الواعدة. ومن خلال الرؤية، تمكّن شباب المملكة المبدع من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم على أرض الـواقع أكثر من أي وقت مضى، ويُعدّ ما تحقق من إنجازات في الـسنوات السبع الماضية، دافعًا محفزًا للرؤية لتوفير المزيد من الفرص للمواطنين في المستقبل.
واسترسلت : لنتوقف بإمعان عند بعض الحقائق والأرقام، حيث تقدمت المملكة 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي، 71.3 مليار ريال ضمانات مالـية من برنامج «كفالـة» ، 83 % نمو عدد المستثمرين في الـشركات الناشئة بالأداء اللوجستي، وتقدمت المملكة 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الـدولـي؛ لتصل إلـى المرتبة 38 من أصل 160 دولة، كما تم الإعلان عن المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي، بجانب تدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في الرياض، وكانت شركة «أبل» العالمية أول المستثمرين. ورصد التقرير تقديم ضمانات مالية من برنامج «كفالة» بقيمة 71.3 مليار ريال، مشيرًا إلى نمو عدد المستثمرين في الجولات الاستثمارية للشركات الناشئة السعودية 83 ،% ما أسهم في خلق 1400 وظيفة، بينما نما الاستثمار الأجنبي المباشر 10.7 % على أساس سنوي في الربع الثالث 2022 .
ووفقا للتقرير فقد أدرجت 49 شركة جديدة في السوق السعودية في 2022 ، منها 17 في السوق الرئيسية، فيما تم إدراج وتداول أدوات دين حكومية بنحو 103 مليارات ريال. وأوضح البنك الدولي أنه اعتبارًا من الربع الثالث من عام 2022 ، أصبحت البطالة بالمملكة في أدنى مستوياتها منذ عام 2016 ، كما تم إطلاق التأشيرة الإلكترونية للسياح الدوليين، وزادت الإيرادات الحكومية غير النفطية بأكثر من الضعف منذ عام 2016 . وحظيت المملكة بشهادة البنك الدولي، كأفضل مصلح في مجال تمكين المرأة، بينما زادت ملكية المنازل بأكثر من 13 %؛ إذ يحظى اليوم أكثر من 60 % من السعوديين بملكية منازلهم، إضافة إلـى الإعلان الطموح عن هـدف الـوصول إلى «الانبعاثات الصفرية» بحلول عام 2060 . كذلك وبفضل رؤية المملكة حصل التقدم الكبير والإنجازات التي تحققت من خلال برامج تحقيق الرؤية والجهات التنفيذية. وفي قطاعي الترفيه والصناعة، سجل قطاع الترفيه في 5 أعوام أكثر من 11 ألف ترخيص ليزيد عدد الشركات العاملة في القطاع إلى أكثر من 3700 شركة.