أكدت حركة “حماس” رفضها لإعلان حركة “فتح” التزامها باستمرار المفاوضات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استمراراً لسياسة “العبث بالمصير الوطني”.
وطالبت الحركة، في بيان صحافي مقتضب على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهرى، اليوم الأحد، حركةَ “فتح” بإعلان وقف المفاوضات والانسحاب منها؛ حفاظاً على المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية”.
وأكدت “حماس” مؤخراً أنها “لن تقبل أبداً أن تعطي أي غطاء لأي حلول سياسية أو مسرحيات هزلية هدفها تصفية القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك عقب تشكيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفداً من الفصائل لزيارة قطاع غزة وبحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.
ويضم الوفد خمس قيادات؛ هم: عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثى، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحى، أمين عام الجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة، ورجل الأعمال الفلسطيني رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية منيب المصري.