وقال متحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الكورية الجنوبية أن “قذائف أطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا (من الحدود) ورددنا عليها باطلاق النار”، فيما ذكر مسؤول محلي انه تم إصدار تعليمات إلى سكان جزيرة باينيونغ بالتوجه إلى الملاجئ.
أفاد المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت قذائف سقطت داخل الحدود الكورية الجنوبية التي ردت بالمثل. وأفاد مسؤول محلي بأن سكان جزيرتي باينيونغ ويونبيونغ الكوريتين الجنوبيتين تلقوا أوامر بالتوجه إلى الملاجئ.
تبادلت الكوريتان الاثنين النيران قرب الحدود البحرية المتنازع عليها فيما طالبت سول سكان جزيرتين مجاورتين بالنزول إلى الملاجئ بعدما تكثفت إشارات الاحتكاك في شبه الجزيرة.
وقال متحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن “قذائف أطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا من الحدود ورددنا عليها بإطلاق النار”.
ولا يبدو أن إطلاق النار من الجانبين كان موجها إلى أهداف محددة. وأضاف المتحدث “حتى الآن يطلق الطرفان النيران في البحر”.
وقال مسؤول محلي اتصلت به وكالة الأنباء الفرنسية إنه تم إصدار تعليمات إلى سكان جزيرتي باينيونغ ويونبيونغ في كوريا الجنوبية بالتوجه إلى الملاجئ.
وقال المسؤول “ندعو جميع السكان إلى الذهاب فورا إلى الملاجئ وبعضهم قد فعل”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية.
وحذرت كوريا الجنوبية على الفور بأنها سترد على أي نيران تطاول الجانب الجنوبي من الحدود.
وترفض بيونغ يانغ الاعتراف بخط الحدود البحرية بينها وبين الجنوب والذي رسمته قوات الأمم المتحدة والولايات المتحدة في 1953 في نهاية الحرب الكورية.
وأجرت الأربعاء كوريا الشمالية تجربة صاروخين متوسطي المدى قادرين نظريا على بلوغ اليابان، ما أدى إلى إدانتها أمام مجلس الأمن الدولي.
وهذه التجربة على صواريخ متوسطة المدى، الأولى منذ العام 2009، تزامنت مع لقاء بين القادة اليابانيين والكوريين الجنوبيين والأمريكيين في لاهاي ما أعتبر جبهة موحدة أيضا لمواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية بعد أشهر من الخلافات بين طوكيو وسول.