يحل يوم الصحة العالمي في 7 أبريل من كل عام؛ وذلك تزامنًا مع إنشاء منظمة الصحة العالمية في عام 1948م؛
ويأتي هذا العام تحت شعار “الصحة للجميع”؛ بهدف دعم الطبقات الاجتماعية الفقيرة، وتسهيل حصولهم على الخدمات الصحية، والاهتمام بالصحة البيئية، وتوضيح أهمية الاقتصاد الصحي؛ حيث يتم كل عام اختيار شعار ليوم الصحة العالمي؛ يسلط الضوء على ناحية أولوية تهتم بها منظمة الصحة العالمية.
ويشكل يوم الصحة العالمي حملة عالمية، تدعو الجميع إلى التركيز على تحدٍّ صحي واحد له أثر عالمي؛ بالتركيز على القضايا الصحية الجديدة الناشئة يتيح يوم الصحة العالمي فرصة لبدء فعل جمعي لحماية صحة البشر وعافيتهم؛ حيث أكدت جامعة الدول العربية أن مجلس وزراء الصحة العرب التابع لها مهتم بالأمن الصحي للمواطن العربي من خلال برامج وإستراتيجيات تسترشد بها الدول الأعضاء لتعزيز نظمها الصحية ولتوفير الرعاية الصحية لشعوبها.
ويسعى المجلس دائماً إلى تحقيق التنسيق والتكامل وتعميق أوجه التعاون في المجالات الصحية المختلفة في الدول العربية؛ من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية ورفع كفاءتها وفعالية أدائها للوصول إلى الصحة للجميع؛ حيث يتمثل الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة في الصحة الجيدة والرفاه، فالصحة حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، ويجب أن تتاح الخدمات الصحية الأساسية للجميع.
من جانبها فعّلت وزارة الصحة الأنشطة التوعوية لـ”يوم الصحة العالمي”، ونشرت عبر موقعها الرسمي المعلومات حول اتّباع الأنماط السليمة والسلوكيات الصحية للوصول -بإذن الله- إلى مجتمع صحي، ومواصلة تنفيذ العديد من المبادرات النوعية والحملات التوعوية بهدف تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة المشي، ورفع معدل الممارسين للمشي، وتحفيز المجتمع للالتزام بالممارسات الصحية طوال العام.
وتأتي هذه الأنشطة التوعوية مواصلةً للجهود التي تقوم بها الوزارة للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، وتعزيز الوعي الصحي، والحث على اتّباع السلوكيات السليمة.