الاتفاق الثلاثي تقدم ملموس بمبادرة صينية
نتطرق اليه من خلال آخر المستجدات في تحقيق صحفي حصري بصحيفة جازان فويس و يرسم خريطة الأحداث وطبيعة المستقبلية
أقام معالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد تشين جانج، مأدبة غداء عمل على شرف صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسين أمير عبداللهيان، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزيران إلى العاصمة بكين لعقد جلسة مباحثات رسمية بين المملكة وإيران.
وجرى خلال مأدبة غداء العمل، التطرق إلى العلاقات المشتركة، وسبل تعزيز التعاون في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز ما جاء في الاتفاق الثلاثي، بما يحقق التطلعات المشتركة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لكلا البلدين والشعبين.
إن المملكة تمد اليد لكل بادرة تدعو إلى السلام والاستقرار في المنطقة فتلك سياسة قامت منذ أن قامت اركان هذه الدولة على يد قادتها أمة وملوك وكانت هي النهج الذي سار عليه مجدد عهدها الثالث ملك المملكة العربية السعودية المغفور له بإذنه تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والذي أرسى دولة ممتدة ثلاث قرون عبر الزمن فتلك اليد تمتد لكل الاخوة والأشقاء والأصدقاء من أجل عالم أكثر استقرار وسلاما وأنها مع كل مبادرة من الأصدقاء أو الإخوة والأشقاء تعفو وتصفح و تتسامح بنبل الفرسان الشرفاء وخلق المسلم المحب لأمته العربية والإسلامية جاءت المبادرة الصينية لتكون فاتحة باب نحو تعزيز العلاقات بين بلدين إسلاميين تجمعهم كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله جاء الأمر بعد مخاض كان للأخوة في العراق والعرب بدايته ليصل إلى الاتفاق الثلاثي ( الرياض بكين طهران ) وان الشعب السعودي لا يزايد على كل امر تتخذه قيادته وهذا لعلمه وثقته أن كل ما تتخذه قيادته الرشيدة يصب في مصلحته و مصلحة الأمة العربية والإسلامية فكل متابع لاخبار طهران وما يدور على أرض إيران يجد أنها في حالة ضعف و تهاوي واضطرابات داخليه وخارجية تجعل كل متابع لها يراه أن طهران المستفيد الأكبر من الاتفاق ولكن نسي امر هام إن المملكة العربية السعودية ام الأمة الإسلامية لا تقفل أبوابها للعالم فما بالك للأخوة في الدين والجار القريب فتلك خلق المسلم وشهامة العربي وصفة الفرسان النبلاء
لقد وقف الغرب في حيرة وتعجب كيف تمد المملكة يدها إلى إيران وباتت على شفا جرف هاوي ماهو السر
ذلك هو السر خلق الاسلام وشهامة العربي ونبل الفارس و تدارك مصلحة الأمة و المنطقة والعالم ويذكر التاريخ إن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارها من مكان قوة و خصمها من مكان ضعف وتهاوي فكانت له منقض في وقت قد يكون عند سواها فرصة فهل يتعض الاخ المسلم بذلك ويعي الصديق معنا الاسلام ومفهوم التسامح والنبل نترك ذلك لتاريخ قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس) صدق الله العظيم