وصل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور عدد من ذوي الركاب الصينيين الذين كانوا يستقلون رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 التي فُقدت أثناء سفرها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس؛ وذلك سعياً للحصول على تفسير من السلطات الماليزية لما جرى لأقاربهم.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، يقول ذوو المسافرين إن السلطات الماليزية لم توفِّر لهم المعلومات الكافية، ويطالبون بمقابلة رئيس الحكومة الماليزية ووزير النقل وجهاً لوجه.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات البحث عن الطائرة المفقودة في المحيط الهندي.
وأخفقت سفينتان أسترالية وصينية في العثور على حطام يعود للطائرة، وذلك في اليوم الأول من البحث في منطقة جديدة في المحيط الهندي.
وكانت السفينتان قد انتشلتا قطعاً طافية من مياه المحيط الهندي، ولكن لم يكن بالإمكان التأكد من أن هذه القطع المختلفة تعود للرحلة MH370 المفقودة، وذلك حسب ما أفادت وكالة الملاحة البحرية الأسترالية.
وكانت طائرات صينية قد حلَّقت في سماء منطقة البحث الجديدة، التي تقع إلى الشمال الشرقي من منطقة البحث السابقة، ورصدت المزيد من المواد الطافية.
وكانت الطائرة الماليزية قد اختفت في الثامن من مارس، وعلى متنها 239 راكباً.
في غضون ذلك، قال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إنه طمأن ذوي ركاب الطائرة بأن عمليات البحث عن ناجين ستتواصل.
وكان عدد من ذوي المسافرين الصينيين الـ 153 قد رفضوا تقبُّل الرواية الماليزية للأحداث، واتهموا الحكومة الماليزية بالتحفظ على بعض المعلومات.
وقال الوزير الماليزي للصحفيين عقب لقاء عقده مع ذوي الركاب السبت: “مهما كان بُعد المنطقة التي يجري فيها البحث، ما زلت آمل بأن نجد ناجين”.
وسرت العديد من التكهنات حول سبب اختفاء الطائرة، منها احتمال قيام قائد الطائرة باختطافها.
فقد أوردت تقارير أن قائد الطائرة قام بمحو عدد من الملفات من جهاز محاكاة الطيران الذي نصبه في منزله.
ولكن وزير النقل الماليزي قال إن المحققين لم يعثروا على “أي شيء مريب” في جهاز محاكاة الطيران المذكور.