أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
برعاية خادم الحرمين.. جائزة الأميرة صيتة تحتفي بالفائزين
بتوجيهات خادم الحرمين.. تسليم 300 ألف نسخة من المصحف الشريف لموريتانيا
عبدالعزيز بن سعود يدشن حزمة مشروعات أمنية بالجوف
محمد بن عبد الرحمن يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية
فيصل بن فهد يطلع على برامج «عزم»
وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز
الملاحة الجوية السعودية الثانية عالمياً في إدارة المجال الجوي
اليوسف: القضاء السعودي يعيش مرحلة تطور ملموس وتحديثات سريعة
هيئة حقوق الإنسان تنظم جلسة حوارية في اليوم العالمي للمرأة
تأكيد سعودي – روسي على عمق العلاقات واستمرار نهج التشاور والتعاون
الاحتلال يعدم ثلاثة فلسطينيين ميدانياً في الضفة الغربية
السيسي يحذر المصريين من تفكيك البلاد
روسيا توسع هجماتها.. وباخموت صامدة
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( قول وفعل ) : يستعد السعوديون للاحتفال بيوم العلم في (11 مارس)، ويأتي هذا اليوم تجسيدًا لاهتمام القيادة برمزية العلَم ودلالاته الوطنية المهمة، وتتويجًا لجهود سمو ولي العهد الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلَم الوطني؛ باعتباره عنصرًا رئيسًا في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية. الحديث عن منجزات ولي العهد لا يتوقف، ففي كل صباح يصافح الوطنَ بطموح جديد يأخذ من الحاضر إبداعه ومن المستقبل إشراقته، فترسم كلماته -حفظه الله- خارطة طريق ملهمة لمستقبل واعد، تمثل بمفرداتها حافزًا للعطاء في نفوس كل المواطنين.
وتابعت : وحين يكون الحديث عن المواطنين، فهو يرى همتهم مثل جبل طويق، ولن تنكسر، جميعهم شهود على تاريخ لا ينسى لخوض غمار تحدٍ مع الزمن يجعلنا نجني قريبًا منجزات وأعمالًا لا تخطئها الأنظار، فالمملكة تتقدم بخطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطوير والتغيير، فالطموح لا حد له. أوجد ولي العهد لغة نابضة بالحياة تتطابق فيها الأقوال مع الأفعال، فكل تصريح له ما يماثله على أرض الواقع إنجازات وشواهد حضارية حية، تعلن عن عهد جديد من النماء والازدهار والاستدامة.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في كلمتها بعنوان ( الصحة وقوة الاقتصاد .. ما العلاج؟ ) : يبدو أن التأثيرات التي تعرضت لها مؤشرات الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية، انعكست بشكل واضح على المشهد العام في الولايات المتحدة، وأن التحولات التي طرأت ألقت بظلالها على صعيد الصحة العامة، والتكوين الجسدي للأمريكيين عموما، وتراجع متوسط الأعمار، بدأت تنعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آن معا. وهذه التحولات ليست حكرا على هذا البلد، إلا أنها أكثر وضوحا فيه، بسبب تأثيراتها التي لا تتوقف في الأداء العام، سواء المرتبط بقوة العمل، أو بعدد العاملين.
وواصلت : وبدأت هذه التحولات تطرح وتناقش بقوة على الساحة الإعلامية في الولايات المتحدة بصورة كبيرة، وفق أجندة تبحث عن حلول ونتائج مرضية، بما في ذلك دراسات ومقالات تنشر هنا وهناك، ما يعزز الاعتقاد بأنها ليست عابرة، وأنها تمثل مشكلة متصاعدة، وأن المطلوب من الجهات المختصة التعاطي معها بجدية أكثر، وباهتمام يؤدي في النهاية إلى شكل من أشكال العلاج. حتى إن الكاتب الأمريكي ويليام جلاستون نشر أخيرا مقالا في “وول ستريت جورنال” الأمريكية المعروفة تحت عنوان لافت هو “أمريكا مجتمع مريض بالمعنى الحرفي للكلمة”. والمشكلة مترابطة بقوة بين التكوين الجسدي والصحة العامة للأمريكيين ودورهم في العمل والتنمية حتى إن ستة من كل عشرة أمريكيين يعانون مرضا مزمنا. ما يؤدي إلى مصاعب أو حتى مشكلات متزايدة تصيب الاقتصاد الوطني، وكما هو معروف فإن مأساة الفرد الصحية تكبح إنتاجية الدولة. وبسبب التحولات الصحية، بلغ (مثلا) عدد الوظائف الخالية أكثر من 11 مليون وظيفة، في حين وصل عدد أولئك الذين يبحثون عن وظائف إلى 5.7 مليون أمريكي فقط. وهذا الفارق يطلق من الناحية العملية جرس الإنذار، خصوصا مع اختفاء نحو 2.8 مليون شخص من قوة العمل المحلية منذ أوائل 2020.
مرة أخرى، هذه التحولات تتعمق أكثر في الولايات المتحدة، مقارنة ببقية الدول الغربية التي تعتمد نظام اقتصاد السوق. ووفق إحصائيات جديدة، يعجز أصحاب الأعمال بصورة متزايدة أيضا، عن العثور على العمال المطلوبين لشغل الوظائف لديهم. ما أحدث فجوة في الطلب والمؤهلات أو حتى مخرجات التعليم في بلد لا يزال يتصدر لائحة أكبر الاقتصادات في العالم له تأثير محرك في قطاعات مهمة متنوعة. وبالطبع ليست هناك حلول سريعة لمشكلة عميقة بهذه الصورة، في وقت ترتفع فيه فواتير الرعاية الصحية، التي تمثل واحدا من أكثر الجوانب إشكالية في الولايات المتحدة على مر الإدارات المتعاقبة، ولا تزال تمثل مادة للصراع السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الداخل الأمريكي. وإذا كان الجانبان الاجتماعي والاقتصادي يمثلان مخاطر كبيرة على الاستراتيجية الاقتصادية العامة، وما يرتبط بهما من تنمية، فإن الجانب الأخطر من وجهة نظر عدد من المراقبين الأمريكيين، يأتي من الفجوة في التأهيل العسكري. لماذا؟ لأن وزارة الدفاع الأمريكية وجدت قبل عامين ونيف، أن ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي الذين تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، غير لائقين طبيا للخدمة العسكرية، ولا سيما معاناة أغلبهم السمنة.
وقالت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( نمو الناتج المحلي.. وتعزيز الاقتصاد الوطني ) : نمو الاقتصاد الـسعودي إلـى مستويات قياسية جاء نتاج العمل المستمر الـذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية وجهودها المتواصلة لضمان اقتصاد قوي ومتين ومستدام، حيث نجحت في خلـق تنويع مصادر الـدخل وتعزيز الإيرادات غير الـنفطية، كما أسهمت الإصلاحات في امتصاص وتحويل الصدمات إلـى فرص تعزز الاقتصاد الـوطني وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وأردفت : يؤمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» بدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية ومحرك حقيقي لـلاقتصاد، حيث أسهمت عمليات تحفيزه ودعمه بتنمية الصادرات الوطنية، إلى جانب ما حظي به من تشريعات وتنظيمات أسهمت بشكل كبير في دخول الشركات والمؤسسات سواءً المحلية أو الأجنبية إلى السوق المحلي.. ويأتي تحقيق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 م لـنمو في الـناتج المحلـي الإجمالـي بلغ 8.7 %، إذ يُعد هذا المعدل أعلى معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين خلال هـذا العام رغم الظروف والـتحديات الاقتصادية المُعقدة الـتي تعيشها دول العالم، متجاوزًا بذلك توقعات المنظمات الدولية التي بلغت في أقصى تقديراتها 8.3 %، فيما يُعد معدل النمو الحالي أعلى المعدلات السنوية في العقد الأخير، وذلك بحسب ما أصدرته الهيئة العامة للإحصاء اليوم، وفقًا لتقرير الـناتج المحلـي الإجمالـي ومؤشرات الحسابات القومية للربع الرابع من عام 2022 م.. هذه التفاصيل تأتي كدلالة أخرى على حجم الاهتمام من لدن القيادة الحكيمة وأن الإصلاحات الاقتصادية وتنامي الأنشطة غير النفطية وكفاءة الإنفاق، كانت لها إسهامات مُباشرة في تسارع الـنمو الاقتصادي الـسعودي، حيث سجل مستويات لافتة خلال العام الماضي.