أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، أنه لا تُوجد رغبة لدى إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة.
وأشار شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ألفريد موتوا بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة ، إلى أن مصر لم تعترض على استخدام نهر النيل للتنمية، وأنه يجب التكامل بين دول إفريقيا لتحقيق التنمية.
كما أكد على أن أي اتفاق حول سد النهضة يجب ألا يضر بدولتي المصب، مشيرا إلى أن مصر مستعدة للعمل لتحقيق التفاهم بشأن أزمة سد النهضة.
ولفت وزير الخارجية إلى أن مصر انخرطت في مفاوضات سد النهضة طيلة 10 سنوات.
من ناحية أخرى ، دعا شكري وموتوا اليوم الخميس إلى ضرورة الحوار بين الدول الأفريقية وتطوير آليات التعاون بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأكد الوزيران على عمق علاقات التعاون التى تربط بين بلديهما في مختلف المجالات.
وأشار شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع موتوا في ختام مباحثاتها بالقاهرة ، إلى العلاقات الوثيقة والأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
ورحب شكري بوزير الخارجية الكيني خلال زيارته الحالية الأولي إلى القاهرة منذ توليه مهام منصبه، وقال إن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات واستشراف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
من جانبه، أعرب موتوا عن تطلع بلاده للاستفادة من الدول الصديقة والشقيقة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن كينيا تسعى إلى عمل منطقة تجارة مشتركة مع مصر ومن ثم تسهيل الاجراءات لجذب المزيد من الاستثمارت المصرية في بلاده.