اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن ما نشرته صحيفة أمريكية حول قيام “مجموعة موالية لأوكرانيا” بتفجير خطَّيْ أنابيب الغاز “نورد ستريم” 1 و2، العام الماضي؛ مجرد “تشتيت للانتباه”. ومن جانبها نفت كييف رسميًّا أن تكون ضالعةً في أعمال التخريب هذه. فيما أكّد المدّعي العام الألماني أن قاربًا يشتبه في استخدامه في عملية التخريب خضع للتفتيش في إطار التحقيق الألماني.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن البيانات التي جمعتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن منفِّذي التخريب في خطَّيْ أنابيب الغاز هم “خصوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”، عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ قوله: “من الواضح أن منفذي الهجوم يريدون تشتيت الانتباه، ومن الواضح أن هذه حيلة إعلامية منسّقة”.
وأضاف أن “هذه القضية ليست غريبةً فقط، بل تعدّ جريمة بشعة”، داعيًا إلى “تحقيق شفّاف وعاجل”، مشدّدًا على ضرورة إشراك روسيا في التحقيق الدولي في تخريب هذين الخطّين المهمين لأنابيب الغاز اللذين تم بناؤهما لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.