منطقة حمى الثقافية التي سجلت في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تعد من أهم المواقع الأثرية والتاريخية، التي مرت عليها العديد من الحضارات المختلفة، وتتضمن مواقع أثرية تزخر بالنقوش الصخرية المكتوبة بنصوص قديمة كالخط الثمودي، والنبطي، والمسند الجنوبي، وغيرها، وهي وجهة مفضلة ومحببة للكثير من السياح والمستكشفين للاطلاع على تلك النقوش التي تمتد لآلاف السنين.
وجبل صيدح هو أحد تلك المواقع الأثرية والتاريخية البارزة، التي تعود أهميته إلى نقوشه الأثرية الشاهدة على عراقته التاريخية على مر العصور.
ويتميز الجبل بأنه إرث تاريخي عريق ومعلم سياحي بارز، يرتاده السياح من داخل المملكة وخارجها لمشاهدة الرسوم والنقوش التي رسمها ونقشها الإنسان على واجهات صخور الجبل، والأدوات الحجرية التي استخدمها في حفر رسومه ونقوشه الكتابية المتنوعة والغنية، التي تدل على فن وإبداع الإنسان في العصور القديمة.