أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بارتفاع ضحايا اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين إلى 6 شهداء و16 إصابة.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، إن الشهداء: محمد وائل غزاوي (26 عامًا)، ومجد محمد عزمي حسينية (26 عامًا)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عامًا)، وزياد أمين الزرعيني (29 عامًا)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا)، ومعتصم ناصر صباغ (22 عامًا).
وأشارت إلى استقبال مستشفى جنين الحكومي ١٢ إصابة، بينها إصابة خطيرة في البطن، لافتة إلى استقبال مستشفى ابن سينا التخصصي إصابة خطيرة في الحوض، وإصابتين بحالة متوسطة في الفخذ والكتف، وإصابة طفيفة في الخاصرة.
وجدَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحامها لمدينة جنين وتحديدا الأطراف الشمالية للمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعب فلسطين، والتي كان آخرها ما جرى اليوم في مخيم جنين، من اقتحام قوات الاحتلال وقتلها وإصابتها لعدد من المواطنين، وقصف منازلهم بالصواريخ والقذائف المتفجرة، هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الثلاثاء، أكد أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار.
وقال إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال؛ تؤكد مجددا سعي الحكومة الإسرائيلية لإفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف جميع الأعمال أحادية الجانب، التي يصر الجانب الإسرائيلي على الاستمرار بها.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري، والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعب فلسطين، مؤكدا أن الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لحل أزمات المنطقة.