في تطور جديد لقضية الخادمة الإندونيسية “ساتينا بنت جمادي أحمد”، أعلن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو أنه سيقوم بإرسال خطاب رسمي للمسؤولين السعوديين للمطالبة بتأجيل تنفيذ حد القتل على الخادمة.
ونقلت صحيفة “جاكرتا جلوب” عن دجوكو سويانتو، مساعد وزير الشؤون السياسية والقضائية والأمنية الإندونيسي قوله: “هذا سيكون ثاني خطاب يرسله الرئيس للمسؤولين السعوديين بخصوص ساتينا”.
ذكر المسؤول الإندونيسي أن الرئيس سيطلب من المسؤولين السعوديين أن يساعدوه على تأجيل الموعد النهائي لتسليم الدية.
وفي الوقت نفسه، حذر الرئيس الإندونيسي مواطنيه قائلا: “ليس كل عمالنا بالخارج الذين يقضون فترات عقوبة بسجون البلاد الأجنبية التي يعملون فيها أبرياء.”
وأكمل حديثه قائلا “إن الشعب الإندونيسي لا يستطيع أن يفرق بين العمال المهاجرين الذين يواجهون مشاكل بالخارج بسبب أخطائهم وهؤلاء الذين يعانون حقا من الظلم”
وأكد الرئيس كذلك، حرص المسؤولين الإندونيسيين على تلبية حاجات العمال الإندونيسيين بالخارج وضمان حصولهم على جميع حقوقهم ورفع الظلم الذي قد يقع على بعضهم.
و ذكرت صحيفة “جاكرتا جلوب” إن الحكومة الإندونيسية تسعى للتفاوض مرة أخرى مع عائلة القتيلة السعودية حول قيمة الدية.
وكانت عائلة الضحية السعودية أخبرت المسؤولين الإندونيسيين أنها تريد مبلغ 7 ملايين ريال للعفو عن الخادمة ولكن الإندونيسيين قد تمكنوا من جمع 4 ملايين ريال فقط.
وقالت الصحيفة إنه في حال عدم قبول المسؤولين السعوديين طلب الرئيس الإندونيسي بتأجيل تنفيذ الحكم في حق الخادمة للمرة الخامسة وكذلك عدم موافقة العائلة السعودية على قبول الـ4 ملايين ريال، فإن ستينا ستقتل حدًا في الرابع من أبريل.