أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان جاهزية مدارسها لاستقبال أكثر من 160 ألف طالب وطالبة للانتظام صباح يوم غدٍ الأحد على مقاعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1444هـ، وذلك وسط منظومة من الخدمات التربوية، التي تشمل تنفيذ عددٍ من البرامج التوجيهية والإرشادية، لضمان تهيئة نفسية جيدة لأبنائها الطلاب وبناتها الطالبات.
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي، جاهزية مدارس تعليم جازان لاستقبال الطلاب والطالبات، مبينًا اكتمال تهيئة مقار الاختبارات وجاهزية اللجان المختلفة لانطلاقة الاختبارات، حاثًا أبناءه الطلاب وبناته الطالبات على ضرورة تنظيم أوقاتهم، والحرص على الجد والاجتهاد والمراجعة المنتظمة، والبعد عن الإجهاد والسهر، والتركيز وعدم التشتت، سائلاً الله لهم التوفيق في اختباراتهم.
وبيّن “عقدي” حرص “تعليم جازان” على التهيئة والإعداد الجيدين للطلبة قبل بدء اختباراتهم من خلال الجهود التي تبذلها إدارة التوجيه الطلابي التي تقوم بعددٍ من الإجراءات الهادفة إلى تهيئتهم لأداء الاختبارات تهيئة نفسية واجتماعية وتربوية في جميع المراحل الدراسية، ودعمهم لتحقيق نتائج متميزة في التحصيل الدراسي.
وأضاف أن تلك الإجراءات تتمثل في إعداد خطط التهيئة النفسية للاختبارات، وتعميمها لمكاتب التعليم وللمدارس للبدء في تنفيذها منذ وقت مبكر، بالإضافة إلى خطة المتابعة الإشرافية أثناء فترة الاختبارات عبر القيادات التعليمية والإشرافية للوقوف على أداء الطلبة لاختباراتهم في بيئة تربوية جاذبة ومحفزة.
وكشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان عن إطلاق خدمة الهاتف الاستشاري والذي يستهدف منسوبي المجتمع التعليمي والتربوي أثناء فترة الاختبارات لتلقي الاستفسارات والاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية، وإعداد العديد من النشرات التربوية ونشرها عبر القنوات الرسمية بالتعاون بين إدارتي التوجيه الطلابي وإدارة الإعلام والاتصال، وإعداد البرامج العلاجية للطلبة غير المتقنين، والتشديد على أهمية الانضباط المدرسي، وتقديم الدعم النفسي والتهيئة النفسية للطلبة وتخفيف رهبة الاختبار لديهم.
وأوضحت الإدارة العامة أن البرامج التوجيهية والإرشادية المنفذة للطلبة قبل وخلال فترة الاختبارات تشمل التوعية بطرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت، وتوعية أولياء الأمور بكيفية التعامل مع الطلبة في فترة الاختبارات وتهيئة الأجواء المناسبة للاستذكار والعناية بهم، واستكمال الخطط العلاجية، وحث الطلبة على احترام الكتب الدراسية والعناية بها، وتوجيه الطلبة المتأخرين دراسيًا للالتحاق بدروس التحسين والمراجعة للرفع من مستواهم الدراسي، والمشاركة في تهيئة مقار اختبارات ذوي الإعاقة وأصحاب الظروف الخاصة ومتابعة حالاتهم، وتفعيل دور اللجان المختلفة.
وبيّنت الإدارة العمل على وضع اللوحات التوجيهية والعبارات التشجيعية لتعزيز الاطمئنان والاستقرار النفسي لدى الطلبة، وتلمس احتياجات الطلبة ذوي الظروف الخاصة وتذليل العقبات لهم، وتحليل نتائج الاختبارات وحصر الطلاب المتأخرين دراسيًا والمتفوقين وعرضها على لجنة التحصيل الدراسي، وبناء البرامج العلاجية للمتأخرين دراسيًا بالتعاون مع معلمي المواد، وتكريم المتفوقين بالتنسيق مع مدارسهم.