أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين.. وصول التوأم السيامي النيجيري “حسانة وحسينة” إلى الرياض
المملكة والصين تعزّزان شراكتهما الإستراتيجية في مجالات الاقتصاد الرقمي
المملكة تعلن استضافتها الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش
الفضلي يستعرض مع وفد تايلندي فرص الاستثمار في المشاريع الزراعية بالمملكة
الأمن العام: يلزم جميع المسافرين إلى قطر بمركباتهم الخاصة إصدار تصريح قبل موعد السفر بـ 12 ساعة
وزير الشؤون البلدية والإسكان ووزير التجارة الصيني يوقعان خطة عمل لتعزيز التعاون في مجال الإسكان
رئيس الوزراء الجزائري يصل إلى الرياض
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل الرياض
نائب رئيس الوزراء العماني يصل إلى الرياض
رئيس جمهورية القمر المتحدة يصل الرياض
رئيس الحكومة المغربية يصل إلى الرياض
رئيس الوزراء اللبناني يغادر جدة
الرئيس التونسي يصل الرياض
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (شراكة النماء) : عصر جديد من العلاقات السعودية – الصينية، بتوقيع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية أمس اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، في تتويج لما شهدته العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية من تأسيس لأطر التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، وفق قواعد قائمة على الاحترام المتبادل، وموثوقية العلاقة وثباتها بعيداً عن أي تجاذبات.
وأشارت الى أن المملكة والصين اتفقت على خطة للمواءمة بين رؤية المملكة «2030» ومبادرة الحزام والطريق الصينية، من شأنها أن تشكل قوة اقتصادية تكاملية بين البلدين، نظراً لتوفر جميع معطيات النجاح، فالرياض بدورها المحوري وإمكاناتها الاقتصادية الكبرى، وامتلاكها أكبر احتياطي بترولي في العالم، وبكين بصناعاتها وتأثيرها العالمي، فهي أكبر دولة من حيث عدد السكان، وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للطاقة.
وأضافت : وتحمل الصداقة السعودية – الصينية أبعاداً ثقافية وحضارية، أفضت إلى شراكة استراتيجية، تمثلت في نمو وتطوّر حجم التبادل التجاري بين البلدين، فالصين من بين أهم الشركاء التجاريين للمملكة، إذ يبلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى الصين ما قيمته 36 مليار ريال خلال العام 2021م، فيما بلغت صادراتها من «البتروكيميائيات»31.7 مليار ريال، و»المعادن» 2.0 مليار ريال.
وزادت : كشفت زيارة الرئيس الصيني عن رغبة مشتركة باستمرار الجهود في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية الاستراتيجية إلى مزيد من التقدم؛ لتشمل مجالات تجارية واستثمارية ومعرفية جديدة، وقد وقعت شركات سعودية وصينية 35 اتفاقية في إطار الزيارة، شملت عدة قطاعات في مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية الكهروضوئية وتقنية المعلومات والخدمات السحابية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الطبية والإسكان ومصانع البناء.
وختمت : الشراكة السعودية – الصينية ستثري العالم، وتقدم أنموذجاً من العمل المشترك القائم على تنمية الإنسان وإعمار الكون من أجل خير البشرية وتقدمها.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الميزانية العامة للدولة.. كفاءة وجودة حياة) : مسيرة التنمية الوطنية في المملكة العربية السعودية تسير بخطى متسارعة في مسابقتها للزمن بسرعة الضوء وثابتة في الـنهج الـذي تمضي علـى خُطاه منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» .
وأكدت على أن المملـكة الـعربية الـسعودية تمضي قُدمًا في تنفيذ المبادرات والإصلاحات الاقتصادية، لـتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، والتحسين المستمر في جودة الحياة، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، ورفع مستوى شفافية وكفاءة وجودة الإنفاق الحكومي؛ لتعزيز معدلات النمو والتنمية، وتطوير المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، وتطوير البيئة التعليمية، ودعم خطط الإسكان.
وبينت أن أرقام الميزانية الـعامة لـلـدولـة تؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية وتعزيز مكتسباتها عبر تنفيذ ما تضمنته الميزانية، من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية.. وتأتي الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1444 / 1445 هـ (2023 م)، استمرارا لمسيرة الإصلاحات الداعمة لتطوير إدارة المالية العامة، مع التزام الحكومة بالمحافظة على أسقف الإنفاق المعلنة سابقا، بما يضمن استدامة مالية على المدى المتوسط، ومركزا ماليا قويا يمكّن الدولة من مواجهة أي متغيرات طارئة، وامتصاص الصدمات الاقتصادية غير المتوقعة.
وأعتبرت أن اقتصاد المملـكة الـعربية الـسعودية يشهد تناميا مستمرا في دور الممكنات الاقتصادية الـداعمة للقطاع الخاص، ويأتي على رأس تلك الممكنات، المساهمة التنموية الـفاعلـة من المشاريع والـبرامج الـتي يقوم بها كل من صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية الوطني، إضافة إلـى الـتقدم في تنفيذ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والإستراتيجية الوطنية لـلاستثمار، وهو ما يأتي نتيجة لـلـتخطيط والـعمل الـتشاركي بين كافة الأجهزة الحكومية، بصورة ملائمة تحقق من خلالها مستهدفاتها الإستراتيجية حتى تخرج بمنتهى الشفافية والوضوح، انطلاقا من التزام الحكومة المباشر فيما يخص الأوضاع المالية والاقتصادية، من خلال إصدار التقارير المرتبطة بالميزانية مثل تقارير الأداء ربع السنوي، ونصف السنوي، والسنوي، والبيان التمهيدي، بالإضافة إلى بيان الميزانية ونسخة المواطن، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030