جازان إحدى مناطق المملكة العربية السعودية في جنوبها وقد كان لاختيار الصين لها دوافعه وأسبابه دعونا نتعرف عليها
اول تلك وجود قيادة حكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورؤيا ذات أهداف مستقبلية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ودون شك بعد نظر من الجانب الصيني ولا ننسى الدور الملموس من أمير المنطقة ونائبه وحرصهم على تطور منطقة جازان
تعتبر مدينة جازان للصناعات التحويلية نموذجًا رائدًا للتقارب الصيني مع المملكة في الجانب الاقتصادي، حيث أنشاء الجانبان شركة تعنى بجذب الاستثمارات الصناعية الصينية للمملكة، وهي شركة طريق الحرير السعودية في جازان
استقطاب وتبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين، كانت جازان شاهدة على التطور المميز والوثيق للعلاقات السعودية الصينية، حيث تبلغ الاستثمارات فيها أكثر من 80 مليار ريال والنسبة الأكبر للصين.
ولم يقف التفاهم الاقتصادي والاستثماري عند هذا الحد، بل إن الاستثمار في ميناء جازان ثالث أكبر موانئ المملكة تقوم عليه شركة صينية رائدة، ليتحول الميناء إلى مصدر مهم للحركة التجارية الشرق آسيوية، وذلك لموقعه الجغرافي المحوري المتميز حيث يمر به قرابة الثلث من التجارة الدولية.
الصين تختار مدينة جازان كمدينة رئيسة للاستثمار
ولكل هذه الأسباب اختارت الصين، مدينة جازان كمدينة رئيسة ضمن مبادرة ما يعرف بطريق الحرير الصيني الاقتصادي، وكان آخر أوجه التعاون توقيع اتفاقية للألمنيوم مع شركة صينية باستثمار يقدر بـ 4 مليارات ريال، إضافة إلى العمل على عدد من الاستثمارات الصينية المستقبلة الواعدة.
بأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات بين المملكة والصين تطورًا مميزًا ووثيقًا وتسير بوتيرة متسارعة نحو المزيد من التعاون والتفاهم المشترك، في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية.
توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات سعودية وشركات صينية
كما شهدت الرياض، اليوم، توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات سعودية وشركات صينية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والاتصالات والرقميات.
خمس اتفاقات مختلفة
وكان أبرزها مع شركة هواوي الصينية، وأربع اتفاقيات في مجال الطاقة مع شركة أكوا باور، وشركة رؤية للصناعة.
كما تضمنت الاتفاقات، مجالات السيارات الكهربائية، بين شركة أوج للطاقة السعودية وشركة صينية تستهدف فتح مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في المنطقة الشرقية في العامين المقبلين.
اتفاقات بقيمة 110 مليارات ريال
وعلى هامش القمة السعودية الصينية، من المرتقب أن توقع المملكة والصين أكثر من 20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال (ما يعادل 29.3 مليار دولار).
وعلى هامش القمة الثنائية سيوقع البلدان أيضًا وثيقة الشراكة الإستراتيجية، وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.