بعد أنباء قيام السلطات الماليزية بتفتيش منزلَي القبطان والمساعد في الرحلة الماليزية المنكوبة، قال مصدر أمريكي مطلع على هذا الملف، إن لجنة الاستخبارات الأمريكية تميل لكفة نظرية أن ما جرى لهذه الرحلة هو أن مَن كان في قمرة القيادة مسؤول عمّا حدث للرحلة 370 وبصورة “متعمّدة”.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، في تصريحٍ لـCNN ، إن السلطات الماليزية كانت تبحث عن سببٍ لتفتيش منزلَي قائدَي الطائرة، وأن هذا القرار لم يتم البت فيه إلا قبل ما بين 24 إلى 36 ساعة، وبالاستناد إلى التحليل التقني للمعلومات التي تمّ جمعها من خلال الرادار والأقمار الصناعية.