جاء توجيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لسمو ولي العهد بترؤس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول العشرين التي ستعقد في مدينة بالي الإندونيسية، انعكاساً للاهتمام الذي يوليه سموه لاجتماعات قمة مجموعة العشرين حيث شارك سموه في 5 قمم سابقة للمجموعة.
وسيزور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عدداً من الدول الآسيوية من منطلق حرص المقام الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الصديقة، إذ يلتقي سموه خلالها قادتها وعدداً من المسؤولين فيها لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي رئاسة سمو ولي العهد حفظه الله لوفد المملكة المشاركة في قمة مجموعة دول العشرين G20 في بالي بإندونيسيا انعكاساً للاهتمام الذي يوليه سموه لاجتماعات قمة مجموعة العشرين، حيث شارك سموه في قمم هانغتشو بالصين، وبيونيس آيرس بالأرجنتين، وأوساكا باليابان، فضلاً عن رئاسته يحفظه الله لقمة الرياض، وصولاً إلى قمة بالي في إندونيسيا.
ويشرف سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشكل مباشر على تحقيق المستهدفات الوطنية في الموضوعات ذات الصلة بمجموعة العشرين، ما أسهم في تحقيق المملكة لمراتب متقدمة بين دول العشرين ضمن تلك المستهدفات.
وتولي المملكة اهتماماً كبيراً بمتابعة تنفيذ مقررات مجموعة العشرين في سنة الرئاسة السعودية، ضمن التزاماتها في دعم كامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمم مجموعة العشرين، مع حرصها على موائمة وتكامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمة الرياض مع مستهدفات ومحاور ومسارات القمم التالية لها.