شَهِدت جلسات أسبوع البحث الطبي 2022 بجامعة جازان، فعاليات منوعة في اليوم الأول بمشاركة نخبة من المتحدثين من أطباء وباحثين؛ حيث بدأت الجلسة الأولى بكلمة مساعد وزير الصحة، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة في المملكة الدكتور محمد العبدالعالي الذي تَحدث عن أثر البحث العلمي على جائحة كورونا في المملكة، والنجاح الذي حققته المملكة بفضل الله ثم بفضل الفِرَق العلمية البحثية التي تعمل بقراءة الأبحاث وإنتاجها لأجل الخروج بأفضل القرارات الطبية المبنية على البراهين، والتي ساعدتنا على التغلب من الجائحة والخروج منها بأسرع وقت.
وتَحدّث المدير التنفيذي للابتكار وترجمة المعرفة بالهيئة السعودية لأبحاث الصحة الدكتور سلطان المبارك، عن فرص الدعم المقدمة، وضرورة تجويد العمل المختص بترجمة الأبحاث ونقلها من أبحاث نظرية إلى برامج عملية تساعد في تحسين صحة الإنسان والتحكم في الأمراض، إضافة إلى الأولويات البحثية التي توليها الهيئة والتي تتلخص في صحة العقل والأمراض المُعدية والناشئة وعلوم السرطان والأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب.
وتناول الأستاذ بقسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب الدكتور إبراهيم قصادي في حديثه، بعض الأمراض المستوطنة والناشئة والمزمنة في منطقة جازان ومدى التحديات التي تواجه صانعي القرار، وكذلك قصص النجاح والجهود الوطنية التي مكّنت في التغلب على هذه الأمراض، كما تحدث عن الأسئلة البحثية التي ينبغي توجيه الجهود للإجابة عليها.
واختتم جلسات اليوم الأول الأستاذ المساعد بقسم تقنية المختبرات التطبيقية بكلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور عبدالله القيسي متحدثًا عن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد ١٩، وكيف بدأ ونشأ وانتشر إلى أن تسبب في الجائحة، كما تحدث عن الجهود الوطنية العظيمة التي تسببت في التحكم بالفيروس والخروج من الجائحة.
بعد ذلك قدّم طلبة الكليات الصحية عددًا من العروض المتنوعة التي سعت إلى الربط بين مخرجات المشاريع البحثية والاحتياجات الصحية المجتمعية، وأبرزت تطور منظمة وثقافة البحث العلمي بالكليات الصحية، وقدمت من خلالها تجارب بحثية لباحثين ذوي جودة علمية رفيعة.