أثنى أصحاب المعالي والسعادة حضور المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ22 المقام في عاصمة الإعلام العربي الرياض على المستوى الرائع والفريد الذي ظهر به هذا الحدث الإعلامي والفني بدورة الرياض الاستثنائية.
وأشادوا بأهمية تنظيم هذا المهرجان في العاصمة الرياض والتكريم الذي حظي به المبدعون العرب في مجالي الفن و الإعلام.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة شبكة صوت العرب رئيسة اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الاذاعات العربية الدكتورة لمياء محمود: “منذ أن تم الإعلان عن استضافة المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون بالرياض ونحن نتطلع بحماس لمتابعة تفاصيل الحدث إلى أن جاءت الأيام القليلة قبل الانطلاق وحالة الاستعداد الشامل لكل التفاصيل والمتابعة من فرق العمل المكلفة ومنذ لحظة وصولنا للرياض نجد خلية نحل تقوم بالتنفيذ ولا تترك شاردة ولا واردة إلا ولها إجابة بمتابعة كل التفاصيل الدقيقة، ونجد أن النجاح والتألق يحلق فوق كل شىء كل التوفيق فيما تبقى من فعاليات”.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن هذا العام شهد دورة استثنائية لمهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي يقام في مدينة الرياض التي تشهد نقلة نوعية ومتطورة في كل المجالات، مشيراً إلى أن المهرجان هذا العام في العاصمة الرياض شهد طفرة في التنظيم وحجم التغطية الإعلامية وحجم الضيوف والنجوم الحاضرين من البلدان العربية طافة، وأن الندوات وورش العمل كانت جديرة بالاهتمام من قبل المتخصصين بصناعة وفنون الإعلام.
وأضاف أن هناك اهتماماً كبيراً وواضحاً من قبل وزارة الإعلام السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية وخططاً وضعت بشكل جيد؛من أجل إنجاح هذا المهرجان عبّر عن التطور الهائل في التكنولوجيا والتواصل الإعلامي مع البلدان، مشيداً بحسن التنظيم والإعداد على مستوى فعاليات المهرجان والمعرض، مؤكداً أن هذا الحدث الإعلامي يحوي كثيراً من التطور الذي يعكس مدى سرعة التطور التكنولوجي في العالم فيما يخص وسائل الإعلام التقني ومستجداته، معرباً عن أهمية وضرورة استخدام الأساليب العلمية الحديثة والأدوات التكنولوجية الحديثة في العمل الإعلامي الذي يعبِّر عن جودة فنية يُحرص عليها لتُقدم للمشاهد العربي.
وأوضح أن اتحاد إذاعات و تلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يقدم هذا العام جائزة مالية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي لأفضل عمل يتحدث عن القضية الفلسطينية لتشجيع المبدعين للتعبير عن القضية الفلسطينية سواء في أعمال درامية أم وثائقية تسجيلية.