مع تصاعد وتيرة الحرب وتدخل أطراف خارجية ومنظمات إرهابية في الصراعات الإقليمية والدولية بدأ التخوف الدولي يتصاعد وينذر بخطر قد يكون الأشد خطورة على البشرية
فمثل تلك الدول والمنظمات الغير شرعية والمصنفة في قائمة الإرهاب لا تكترث في سوء أستخدمها ضد شعبها بل وفي النزاعات الدولية في سبيل تحقيق أنها أصبحت قوى ذات أهمية وهنا لا اقصد الدول التي تحمل سمة الفرسان وشهامة الفارس بل اقصد تلك التي تتعلق بالاحداث أما للخروج من أزمات داخلية وتصدير أزماتها للخارج من أجل أن توالي قوة دولية تكون لها حصنا أمام تغيرات داخلية
لا أحد يرغب أن يتدخل أحد في أموره الداخلية خاصة الدول ولاكن عندما تكون تلك الدول لا هم لها إلا حشر أنفها في أمور إقليمية داخلية مبررة الأمر بنصرة المظلومين اذا اين هم المظلومين الان لا تعليق
في كلمة لمندوب باكستان الإسلامية كانت تحمل نذير امر أشد خطورة على الإنسان يجعل هيئة الأمم على وعي مما قد يحدث هذا إن لم يكن يحدث الان
كلمة مندوب جمهورية باكستان الإسلامية تحمل في طياتها أشارت هامة أعربت باكستان عن قلقها البالغ إزاء إمكانية سوء استخدام المواد الكيميائية والبيولوجية من جانب عناصر ومنظمات لا تخضع للرقابة الدولية، وإنتاجها دون رقابة من جانب بعض الدول، ودعت إلى تنظيمها بشكل ملائم لتجنب سوء استخدامها بشكل يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
وأوضحَ المندوب الدائم لباكستان لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف السفير خليل هاشمي – خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتعامل مع مسائل نزع السلاح والأمن الدولي- أن بلاده تؤيد تنظيم التكنولوجيات والمواد الحساسة بشكل شامل للحماية من سوء استخداماتها خارج نطاق اتفاقيتي الأسلحة البيولوجية والأسلحة الكيميائية.
وأضاف أن هذا الهدف لا ينبغي أن يبرر العقبات التي تحول دون الاستخدام المشروع للعلوم والمعدات والتكنولوجيا البيولوجية أو الكيميائية بين الدول للأغراض السلمية