قال مسؤول إسرائيلي كبير أن الاتفاق سيسمح للبنان بإنتاج الغاز من حقل “قانا”، لكنه سيسدد رسوما لإسرائيل مقابل أي غاز يستخرج من الجانب الإسرائيلي.
ويعمل لبنان مع شركة الطاقة الفرنسية العملاقة “توتال” على الاستعدادات لاستكشاف الحقل، بالرغم من أن الإنتاج الفعلي قد يستغرق سنوات وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
ونصت الصيغة التي عرضها الوسيط الأميركي وسربت للصحافة على خضوع حقل كاريش بالكامل للسيطرة الإسرائيلية في مقابل منح حقل قانا للبنان، علما أن قسما منه يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين مياه البلدين.
وبدأت شركة “إينيرجيان” للطاقة المدرجة في بورصة لندن، الأحد، إجراء اختبار للأنابيب بين الأراضي الاسرائيلية وحقل كاريش.
وقالت الشركة الأحد إنه “بعد الحصول على موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية لبدء الاختبارات، بدأ تدفق الغاز إلى منصة تفريغ تخزين الإنتاج العائم في كاريش.