: أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور علي التواتي، أن قرار وزارة الداخلية الخاص بالتنظيمات “أعاد لنا المرجعية الدينية وقدسية بلاد الحرمين، وكشف عن شرذمة أضرت بالدين والبلاد، وجعلت البيت الواحد يعاني من الانقسامات”, قائلاً: كثيراً ما يظهر علينا تابعون لإحدى الجماعات يمتلكون في حساباتهم المليارات، وذلك بغطاء الدين ثم يبدأون بالتحريض على البلد وعلمائها، ولم نعرف المرجعية الدولية لجماعة الإخوان وهل هي تركية أو إنجليزية أو غيرها، وكذلك حزب الله الذي نشأ في لبنان وتحول إلى طهران وأصبح ولاؤه للمرجعية الإيرانية، ومن كان يستغل المنابر للخطب الرنانة للدعوة للجهاد لم نشاهد من أبنائهم واحداً شارك في الجهاد، بل يدرسون في كبرى جامعات العالم”.
وأكد التواتي ” أن “الخطر الحوثي كبير، خاصة بعد استيلائه على عمرانة وصعدة، حيث يحاول الآن أن يكون لديه منفذ بحري، ولو تحقق ذلك سيكمل عناصر الدولة، ما يسهل دخول المقاتلين المرتزقة من القرن الإفريقي”.
وقال: الحوثيون منفتحون علي التنظيمات مثل القاعدة وحزب الله، حيث يتلقى دعماً من الشباب الإسلامي في آب وكذلك المرتزقة في الصومال وجنوب عدن، وتصلهم الأسلحة من ميناء صغير جنوب اليمن، ويتلقى دعماً وتعاوناً من القاعدة في اليمن، وكذلك من حزب الله وإيران.
وتفصيلاً، فقد أكد “التواتي” أن “قرار وزارة الداخلية الذي صدر يوم أمس وصنف المجموعات الإرهابية والمتطرفة والفكرية أعاد لنا المرجعية الدينية وقدسية بلاد الحرمين الشريفين وكشف عن شرذمة أضرت بالدين والبلاد، حيث ظهرت المفاهيم وتلك الأحزاب التي أضرت كثيراً بالدين، وأصبح البيت الواحد يعاني من الانقسامات، فتجد أفراده ينتمون لأحزاب وجماعات ونسوا أن الرسول الكريم قد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها”.
وأكد التواتي أن “عودة المرجعية الدينية تمكن علماءنا من توضيح أمور الدين، حيث إن تلك الأحزاب قد أضرت كثيراً برجال الدين ومرجعياتنا، فكثيراً ما يظهر تابع لاحدى الجماعات ويمتلك في حسابه المليارات وذلك بغطاء الدين، ويبدأ بالتحريض على البلد وعلمائها”.
وقال التواتي: “لم نعرف المرجعية الدولية لجماعة الإخوان وهل هي تركية أو إنجليزية أو غيرها، وكذلك حزب الله الذي نشأ في لبنان وتحول إلى طهران وأصبح ولاؤه للمرجعية الإيرانية وامتد ليتكون حزب الله السعودي في شرق البلاد وانخرط فيه من لا يعلم بخطر ذلك الحزب على نفسه وأسرته ووطنه لأن معظمهم لا يعون مخطط تلك الأحزاب”.
ولفت إلى “من كان يستغل المنابر للخطب الرنانة للدعوة للجهاد، وفي النهاية لم نشاهد من أبنائهم واحداً شارك في الجهاد بل يدرسون في كبرى جامعات العالم ويعيشون حياتهم”، موضحاً أن “قرار “الداخلية” قوبل بارتياح من القيادات الدينية في البلد التي تعي الدين وتبتعد عن الغلو والأحزاب وتحذر من العداوات، وهو ما حثنا عليه ديننا الحنيف”.
وأشار “التواتي” إلى أن “الداخلية أعلنت المجموعة الأولى، وهي ما تتبع المنطمات الدولية الثلاث، تنظيم القاعدة، والإخوان المسلمين، وحزب الله، حيث يتبع حزب الله الحوثيين وحزب الله السعودي وإيران”، ولفت إلى أن “تلك الظاهرة، وهناك الكامنة وهي ما تتعامل معها الجهات المختصة بكل دقة وحزم، وهي خطرة جداً لأن مخططاتهم وعملياتهم تتم في الخفاء، ولا نعرفهم كمجتمعات وقد ظهر ذلك عند إخماد ثورة الإخوان في مصر، حيث ظهر ذراع عسكري، وهو أنصار القدس وتبنوا بعض العمليات في سيناء”.
وبين “التواتي” أن “القاعدة يتفرع منها داعش وجبهة النصرة وغيرها، وقال: الخطر الحوثي كبير خاصة بعد استيلائه على عمرانة وصعدة ويحاول الوصول إلى أن يكون لديه منفذ بحري، ولو تحقق ذلك سيكمل عناصر الدولة ما يسهل دخول المقاتلين المرتزقة من القرن الإفريقي، فالحوثيون منفتحون على التنظيمات مثل القاعدة وحزب الله، حيث يتلقى دعماً من الشباب الإسلامي في آب وكذلك المرتزقة في الصومال وجنوب عدن، وتصلهم الأسلحة من ميناء صغير جنوب اليمن، ويتلقى دعماً وتعاوناً من القاعدة في اليمن وكذلك من حزب الله وإيران وبعض الأفراد.
وبين التواتي أن “تمديد مهلة عودة المقاتلين فرصة ذهبية تريد الدولة أن تمنحها لأولئك لحرصها عليهم، وستتجاوز عنهم في كثير من المخالفات والمترتبات القضائية”.