كشف الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية، عن معلومات “ثابتة ومؤكدة”، كانت السبب وراء سحب سفراء دول الخليج الثلاث من قطر، من بينها التدخل القطري في الشأن السعودي، ومساندتها المتمردين في القطيف .
وقال “عودة” في مقابلة تلفزيونية على فضائية “القاهرة والناس” إن سبب سحب السفراء ليس دعمهم للإخوان كما يبرر الإعلام القطري، وأنما تتعداهم بمراحل وإن القضية خليجية في المقام الأول.
وذكر “عودة” حسب صحيفة “المصري اليوم” أن أول الأسباب هي تورط قطري في اغتيال 5 ضباط كبار في الجيش البحريني كانوا في زيارة إلى قطر أواخر 2013، إلى جانب مساندة قطر للمتمردين من الشيعة في مدينة القطيف، وقد سلمت السعودية عشرات الوثائق التي تثبت التدخل القطري في الشأن الداخلي السعودي من خلال المساعدة على إنشاء هيئات «مدنية وإغاثية وقضائية وأمنية وإعلامية تتخذ من الدوحة مقرا لها، للإعداد للانطلاق بحراك في وجه النظام السعودي، بالإضافة إلى مشاركة قطر في عمليات مخابراتية ضد السعودية.
وأشار إلى محاولة قطر لقلب نظام الحكم في دولة الإمارات، وتم احتواء وتهدئة الأمر من خلال وساطات، مضيفا أن قطر قامت بتوقيع معاهدة عسكرية مع إيران تنص على “السماح باستخدام المجال الجوي القطري في شن هجوم ضد أي دولة”، مما يهدد أمن الخليج.
ونوه “عودة”: ضبطت شبكة «قطرية إثيوبية» متورطة في تهريب العمالة الإثيوبية، وتم ضبط التشكيل وإيقاف السفير القطري وتحديد إقامته في إثيوبيا، إلى جانب الدعم القطري للحوثيين في اليمن بالسلاح والمال، وهو ما يعتبر عائقا استراتيجيا لدول الخليج.
وأردف: عند مواجهة قطر وتوجيه اللوم لها لعدم التزامها بالمعاهدة الأمنية الخليجية التي تنص على “قيام كل دولة من الدول الأعضاء باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول الأعضاء”، لم تتقبل قطر النقد فكان قرار سحب السفراء.