طالب الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الشيخ عبدالله المصلح، بإدخال الإعجاز العلمي ضمن المناهج الدراسية، وحذّر من أطروحات العالم الفيزيائي، علي كيالي، وكذلك محمد شحرور، كاشفاً عن تجربته في الاستماع لمقطوعة موسيقية لـ”بيتهوفين”. كما تحدث عن خلافه السابق مع الشيخ عائض القرني، وعن تغييبه عن الظهور في التلفزيون السعودي.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج “لقاء الجمعة” مع المذيع عبدالله المديفر، حيث طالب المصلح وزير التربية والتعليم الأمير خالدًا الفيصل، بإدخال الحقائق العلمية المثبتة كإعجاز علمي في القرآن والسنة، ضمن المناهج الدراسية للطلاب.
واعتبر المصلح من ينفي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بأنه جاهل أو صاحب هوى، وحذّر من أطروحات العالم الفيزيائي علي كيالي؛ بسبب أنه يتخطى فيها إلى عالم الغيبيات باعتبارها إعجازاً علمياً.
وهاجم محمد شحرور، الذي يقدم أطروحات حول الإعجاز العلمي في القرآن. وقال المصلح: إن شحرورًا “عنده من الإساءة ما يوجب أن يُحَذر منه المسلمون، وأنا أحذر منه إلى أبعد الحدود”.
وقال الشيخ المصلح، معلقاً على فتوى الشيخ صالح المغامسي التي رأى فيها جواز الموسيقى العسكرية؛ بأن المسألة فيها خلاف بين العلماء، وأن هناك من العلماء من أجاز الموسيقى التي تحفّز الهمم. وأكد المصلح أن الأصل في الموسيقى هو أنها حرام، لكن قد يستثنى منها أشياء محددة؛ مثل الموسيقى العسكرية، والموسيقى التصويرية.
وروى الشيخ المصلح تجربته في الاستماع لمقطوعة موسيقية لـ”بيتهوفين” و”باخ”، بعد طلب من أحد المتخصصين في الموسيقى أثناء نقاشهما حول حكم الموسيقى بين الجواز والتحريم، وما إذا كان ضررها أكبر من نفعها أو العكس. وطلب المصلح من الشباب التخفيف من الاستماع للموسيقى الصاخبة وغيرها؛ مثل “الراك”.
وعلى الرغم من محاولة الشيخ المصلح رفض الحديث عن خلافه السابق مع الشيخ عائض القرني؛ إلا أنه وصف علاقته حالياً مع الشيخ القرني بالجيدة، وأشار إلى أنهما التقيا خلال رحلة سابقة في ألمانيا. وقال المصلح: إن منهجه في الحياة هو التسامح والعفو وعدم حمل الحقد.
وأضاف: “تظن أن عائضًا القرني وحده الذي أساء إلى المصلح؟ كم من إساءة تلقيتها في حياتي وقلت حسبي الله ونعم الوكيل”.
وقال المصلح: إنه لا يعرف سبب تغييبه عن التلفزيون السعودي، بعد ظهور دام أكثر من 18 سنة في برنامج “قضايا وردود”، وقال: “أنا على استعداد أن أعود للقناة الأولى إذا وجه لي الطلب بالعودة”.
وحول سياسة قناة الرسالة التي يشغل المصلح عضواً في لجنتها الشرعية، بعد إقالة مديرها السابق، الدكتور طارق السويدان؛ أكد على أن إدارة السويدان أدت دوراً في تأسيس القناة يستحق التقدير، وقال: إن التغيير في القناة لا يمكن الحكم عليه من الآن، إلا أن العمل يجري على أن تكون هوية القناة واضحة.