صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( قيم مشتركة ) : الحوار الحضاري بين الأمم ركيزة أساسية للسلم العالمي، وسبيل التفاعل الإيجابي بين ثقافات الشعوب والمجتمعات، وتحصينها من مخاطر الكراهية والعنصرية ومحاولات فرض القيم غير السوية التي لا تستقيم مع تعاليم الأديان والفطرة الإنسانية السوية، وعبثية إشعال صدامات تحرض عليها أفكار وعقول عنصرية لا رحابة لديها ولا متسع للتسامح، وهو خطر يتطاير شرره من فئات متطرفة حول العالم.
وتابعت : لقد تناول الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في كلمته ومحاضرته الضافية إلى المجتمعات الغربية، أهمية التقارب والتفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب، والتصدي لشعارات الكراهية والعنصرية ، وهو موقف ثابت تؤكد عليه الأمة وفي مقدمتها المملكة بدعمها العملي المستمر لجهود الحوار الحضاري ومبادراتها العالمية الرائدة من خلال المراكز والمؤسسات القائمة على تعزيز التسامح والحوار ، وكذا تأكيده القوي والواضح على أن المعنى الحقيقي للحرية يقف عند قوانين الدول وقِيمها المجتمعية، وضرورة التمييز بين الحرية وبين الفوضى والخداع والتدليس المهدد لسلام ووئام المجتمعات والسلم العالمي ، وهذا ما يستوجب فهما وتوافقا عميقا من المجتمع الدولي لترسيخه في العالم.