حذّر مختص من حدوث كارثة جراء تراكم الأتربة ومخلفات السيول تحت كوبري مركز الموسم، وتسببها حال جريان وادي بن عبدالله بمستوى عالٍ في اعتلاء جدار الحماية الشمالي للمركز إلى داخل مدينة الموسم، مشيراً إلى مخاطر عدم الصيانة وإزالة مخلفات السيول المتراكمة.
وقال خبير الأودية والسيول بمركز الموسم طاهر عريبي لـ”احد المصادر”: إن انحصار مجرى الوادي في بضعة أمتار فقط تحت كوبري مدخل الموسم ينذر بكارثة -لا سمح الله- حيث وادي ابن عبدالله من الأودية الكبيرة وشديدة الجريان، ولا بد من إزاحة مخلفات الوادي من تحت الكوبري، وتوسعة مجراه وإزالة الأكوام الترابية والأشجار المتراكمة، وتهذيب الموقع غرب وشرق “كوبري” مدخل مركز الموسم؛ لكونه السبب في انحسار المجرى وانجراف التربة بجوار أعمدة الكوبري وجدار الحماية الشمالي لمدينة الموسم، موضحاً أنه إذا بقي الحال على هذا الوضع مع شدة جريان الوادي ستعتلي السيول جدار الحماية الشمالي لمدينة الموسم، مما يتسبب في أضرار كبيرة.
وكانت سيول وادي بن عبدالله الشديدة قد تتسبب في انهيار سد درء أخطار السيول بقرية كدمي الدش التابعة لمركز الموسم بجازان؛ حيث رصدت “احد المصادر” أثناء جولتها على الموقع قيام البلدية بوضع حلول بدائية متمثلة في وضع عقوم ترابية احترازياً، فيما أبدى عدد من الأهالي تخوفهم بعد انهيار جزء من السد من تكرار حادثة دخول السيول للقرية قبل 12 سنة في عام 1432هـ.