قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن المملكة العربية السعودية، اهتمت ومنذ سابق عصورها بالتعليم بجميع صوره بدايةً بمديرية المعارف التي كانت بمثابة حجر الأساس للنظام التعليمي، واستمر التطور التعليمي الكبير مروراً بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووصولاً إلى وزارة التعليم بصورتها الحالية.
ودائماً ما كان التعليم من أولويات قيادتنا الرشيدة وسبق أن ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ذلك بقوله: “التعليم ركيزة أساسية تتحقق بها تطلعات شعوب أمتنا”.
وتعمل الحكومة في المملكة العربية السعودية في رؤية 2030 على إحداث تطورات كبيرة تشمل جميع قطاعات الدولة، وقد أولت الرؤية قطاع التعليم أشد الاهتمام، حيث عملت على إيجاد تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد ويقوم بسد الفجوة بين خريجي التعليم العالي ومتطلبات أسواق العمل.
وكان تحقيق نقلة نوعية في نظام التعليم أحد أهم أهداف الرؤية التي اهتمت بتطوير المناهج التعليمية لمواكبة التطور العالمي الكبير في مجال التعليم، ومن أجل الوصول لتلك الأهداف شددت الرؤية على الاهتمام بالمعلمين ورفع كفاءتهم وتأهيلهم وذلك لدورهم الفعال والكبير في مواكبة التطورات العالمية وكونهم أحد ركائز المنظومة التعليمية.
وأولت الرؤية اهتمامها الكبير بطالب العلم وتعمل على جعله محوراً للعملية التعليمية واهتمت بالتركيز على بناءِ مهاراته وتنمية روحه الإبداعية، حتى يبدع في بيئة محفزةٍ وجاذبةٍ للتعليم.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع: “سيكون هدفنا أن يحصل كل طفل سعودي على فرص التعليم الجيد، وفق خيارات متنوعة، وسيكون تركيزنا الأكبر على مراحل التعليم المبكر”.
واستمراراً لنجاحات التعليم السعودي ونجاحات رؤية المملكة 2030 فقد ارتفع عدد الجامعات السعودية في تصنيف شنغهاي للتخصصات عام 2022 إلى 7 جامعات ضمن نخبة الجامعات العالمية، وذلك إن دل فإنه يدل على تميز تعليم المملكة وتقدم جامعاتها.
وأطلقت وزارة التعليم هوية بصرية احتفاءً بالعام الدراسي الجديد 1444هـ تحت شعار “العالم ينتظرك”، حيث تمثل عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة احتفاءً حقيقياً ينتظره الجميع.