أن المملكة العربية السعودية تسخر كل إمكاناتها من أجل شباب الوطن فهم عماد كل الأمم ونسبة الشباب في المملكة أكثر من ٦٥ % وتوجد في المملكة الجامعات والمعاهد والكليات بجميع التخصصات وفي كل المجالات ولكن في سوق العمل لا نجدهم رغم ما يتبذلة الدولة من ترغيب وتحفيز وتأهيل ما يدفع المتابع لحال المجتمع السعودي للبحث في معرفة الأسباب ومن القضايا العنوسة والتي أخذت تؤرق كل بيت في المجتمع السعودي فقد زادت بشكل جعل المهتمين بقضايا المجتمع في دولتنا البحث عن حلول ولكن لا زالت الحالة مقلقة لنجد قضية أخرى بعاعثة للقلق وهي إرتفاع نسبة الطلاق بشكل مخيف عليه سوف يكون تحقيقنا اليوم نعم تحدث الكثير وأبدى المجتمع اهتمامه من أجل إيجاد حلول مقبولة وممكنة بدعم من الدولة من خلال المؤسسات الاجتماعية
ما اسباب عدم رغبة الشباب في مزاولة بعض المهن
لا ننكر أن المجتمع السعودي بحاجة إلى أن يملأ الفراغ لبعض المهن التي تفتقد لشباب السعودي رغم أن هناك تعليم وتأهيل وتثقيف لأهميتها وحاجة سوق العمالة لها ولكن لا نجدهم الا القليل بنسبة لا تقارن بمن تم تدريبهم من خلال معاهد أو موسسات مهنية فأين هم واين يذهبون أن اختفاء الشاب السعودي بجنسيه جعل الدولة تجلب العمالة من الخارج حتى تلبي لسوق العمل احتياجه
وعند بحثنا في الأمر وجدنا عدة أسباب افقدتنا تواجد ابنائنا في سوق العمل العمل شرف وحثنا ديننا الحنيف على العمل ولدولة بذلت الامكانات المادية وبنت المقرات التي تعد من أرقى المباني وجلبت كوادر لتعليم الشباب بجنسيهم اذا ما سبب فقداننا لهم في سوق العمل
من خلال تتبعنا والتعرف على الشباب من قرب وجدنا معوقات يجدها الشباب السبب في عدم دخولهم هذا السوق
والتي سوف نلخصها من خلال سياق طرحنا حتى نجعل الجميع في صورة واضحة والبحث في معالجتها
أول تلك المعوقات الانتماء القبلي الذي فرض على الشباب أن لا يكون مهنة ينظر لها المجتع القبلي خاصة لا تليق بأبنائها نعم هناك تثقيف وتوعية ولكن لشباب بجنسيه ولكن لا يوجد ذلك في المجتمع وخاصة القبلي يتعلم الشاب والشابة ويمنع عن مزاولة عمله وينتهي به الأمر أن يقدم قرضا بشهادته ويستقدم عمالة وانتهى الموضوع وهذا هو الحل الذي وصل اليه اغلب الشباب من اجل الخلاص من قيد القبيلة وهذا يناسب اولادنا وهذا لا يناسب اولادنا ونحن أبناء حمولة ولنا مكانتنا الاجتماعية ومن ذلك القول حتى يترك الشباب بجنسيهم الفكرة ونخسر يد مدربة لا تقل مهارة عن الأجنبية
والسب انه في اخر اسمه قبيلة
ثانياً هناك من يرغب في التوجه إلى المؤسسات الخاصة والشركات وقطاع الدولة هناك من استطاع التغلب ووفقه الله وهناك من لم يستطيع لدى الشباب الرغبة في العمل وهو مؤهل له لكن يطلب منه مالاً يقدر انت تريد منه خبرة كيف ولم يجد الفرصة قد فرضت الدولة على القطاع الخاص السعودة ولكن هناك مهن لم يتقدم عليها الشباب رغم ان هناك من تخرج وبأعداد جيده ولكن لا نجدهم وذكرنا اين ذهبوا خلال المعوق الاول اذا مشكلة العمل وجدت الدولة حلا وفرضت على المؤسسات الخاصة السعودة ولكن اين هم الشباب لا تجد جوابا غبر أن هذا العمل لا يناسبني رغم أنه مؤهل له لا يقدر أن يقول إن المجتمع الذي انتمي اليه رافض أن أعمل ومنهم من يتحجج بقلة الدخل رغم معرفته أنه قادر على بذل ساعات أكثر ويحقق دخلا اكبر
ويقول أصحاب العمل أن الشاب السعودي لا يرغب في العمل ويرغب في كرسي ومكتب
نعم هذا حقيقي ناتج عن ذلك الضغط النفسي الذي يعاني منه شبابنا بجنسيهم لذا تاره يبحث عن كرسي ومكتب ليس له لا بل من احل أن يقنع من خلفه أنه في مكان مروق كما يردون
لا ننكر أن هناك من استطاع التغلب ولكن عندما نسمع ما حدث لهم ناسف على وجود فكر باقي في مجتمعنا إلى الآن
فمثلا ممن نجحوا تعب كثيرا وعانا حتى استطاع الزواج فلم يقيل به انتماؤه الإجتماعي أن يتزوج مما دفعه أن يتوجه إلى مجتمع اخر اكثر تفهما أو الزواج من اجنبية وحتى في هذا لم يسلم من مجتمعه وكيف يكون من قبيلة كذا ويتزوج من خارج القبيلة أو يتزوج اجنبيه لتصل حياته إلى العزلة عن مجتمعه بل وحتى اخفاء اسمه القبلي حتى لا يكون في حرج من أحد أبناء قبيلته التي لا يكاد يعرف عنها غير الإسم الذي يتواجد في اخر اسمه الثلاثي
وهناك الكثير وحدث ولا حرج عن الشابات وكيف يكون وضعهم
لا ننكر أن هناك من اصبح لديهم ثقافة ومعرفة ولكن قليل
انتظرونا مع قضية أخرى من قضايا مجتمعنا في طرحنا القادم