وبحسب الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، فإنه يتم التخطيط لزيارة بينج إلى جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى لقاء بينه وبين الرئيس الأمريكي وجها لوجه ما يمثل أول رحلة دولية للرئيس الصيني منذ ما يقرب من 3 سنوات وأول رحلة له للقائه بايدن منذ توليه الرئاسة الأمريكية.

وقال المصدر الذي (رفض الكشف عن هويته)، إنه “من المحتمل أن يحضر الرئيس شي قمة لزعماء مجموعة ال 20 في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و 16 نوفمبر، ثم سيسافر إلى العاصمة التايلاندية بانكوك لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ”، مشيرا إلى أن جزءًا من الاستعدادات التي لا تزال في مراحلها المبكرة ويمكن تغييرها هو التحضير لاجتماع محتمل بين شي وبايدن على هامش إحدى القمتين.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية ردا على سؤال صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن رحلات الرئيس الصيني المحتملة، أن “الصين تدعم إندونيسيا وتايلاند بصفتهما مضيفين للمؤتمرين وهي على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للترويج للمؤتمر لتحقيق نتائج إيجابية”.

وفي السياق ذاته، رفض البيت الأبيض التعليق على أمر لقاء مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني خلال نوفمبر المقبل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض (دون الكشف عن اسمه)، إن الزعيمين ناقشا إمكانية عقد اجتماع وجها لوجه خلال مكالمتهما الأخيرة واتفقا على متابعة الأمر، رافضا الإدلاء بتفاصيل عن الوقت أو الموقع اللقاء المرتقب.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن آخر مرة غادر فيها الرئيس الصيني البلاد في يناير 2020 إلى ميانمار قبل أيام فقط من اعتراف السلطات الصحية الصينية علنًا بخطورة تفشي كوفيد-19 في مدينة ووهان بوسط الصين، موضحة أن غياب الرئيس الصيني عن المشهد العالمي أدى لإعاقة اتصالات الصين مع الدول الأخرى.