جبالٌ خالطتها السحب، وأمطارٌ بللت صخورها، وطبيعة خلابة تعيش بين مرتفعاتها، تتخللها سيولٌ وماءٌ جارٍ، وشلالاتٌ تنهمر، في صورةٍ تؤكّد روعة المكان، حيث تصفو خاطرة الزائر لمرتفعات جازان مما يشاهده من المناظر الطبيعية الجميلة، والخضرة في جبالها البكر، وغاباتها الفريدة، وجوّها العليل، والمياه التي تجري في أوديتها.
تتفرد منطقة جازان بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء معتدلة، خاصة في موسم الأمطار؛ لتمنح الأهالي والزوّار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.
ويتزايد معدل الإقبال السياحي على المنطقة حالياً، نظراً للأجواء الماطرة الدافئة والمتميزة مع اعتدالٍ في درجات الحرارة؛ مما يدفع أهالي المنطقة وزوّارها من المواطنين والمقيمين، إلى ارتياد شواطئها ومواقعها السياحية المتميزة.
وتعد المدرجات الزراعية من أهم معالم الجمال في مرتفعات جازان؛ حيث تنقسم المحاصيل الزراعية في جازان إلى ثلاثة أقسام: محاصيل؛ منها الحبوب وأهمها (البن، القمح، الذرة بنوعيها، الشعير، الدخن، البر)، ومحاصيل الفاكهة؛ وأهمها (المانجو، الليمون، السفرجل، الموز، الجوافة، التين بنوعيه)، ونباتات عطرية.