كشفت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، عن هبوط مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، بمقدار 5.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.
ووفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء، تراجع مخزون الخام فى الاحتياطى البترولي الاستراتيجى إلى 474.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 1985.
جاءت تلك البيانات، بعد أن أقرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة في إبريل الماضي للسحب من احتياطي النفط الاستراتيجي، وذلك بإطلاق ما يقرب من مليون برميل من النفط يوميًا من احتياطياتها لمدة 6 أشهر، من أجل خفض أسعار الطاقة، حيث يحاول البيت الأبيض معالجة مخاوف الأمريكيين من ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
ويعد الاحتياطي البترولي الاستراتيجي هو مخزون النفط الخام الذي تحتفظ به الولايات المتحدة في حالة الطوارئ بالنسبة للوقود، وهي أكبر إمدادات الطوارئ في العالم، حيث يتم السحب منها إذا تعطلت الإمدادات مثل إعصار أو حرب لتجنب النقص في المستقبل.
وبدأت واشنطن في تخزين الاحتياطي الاستراتيجي من النفط لأول مرة في عام 1975، عقب حظر النفط العربي إبان حرب أكتوبر 1973.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يقرب من 600 مليون برميل من النفط الخام في كهوف عملاقة في تكساس ولويزيانا.
ولجأ رؤساء أمريكيون للاحتياطي أثناء الإعصار كاترينا في عام 2005 ونزاعات في الدول المنتجة للنفط، وسحب منه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في يونيو 2011 بالتنسيق مع شركاء في وكالة الطاقة الدولية لمواجهة تعطل الإمدادات من ليبيا ودول أخرى.