عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، في قصر السلام بجدة اليوم جلسة مباحثات رسمية، كما رأسا اجتماعًا موسَّعًا للجانبَيْن.
وقد جرى استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وبحث أوجه التعاون بين البلدَيْن في عدد من المجالات، ومناقشة سُبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.
حضر جلسة المباحثات الرسمية والاجتماع الموسَّع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية (الوزير المرافق) الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير.
فيما حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية السيد أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي السيد جيك سوليفان، ونائبة مساعد الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة السيدة آن نويبرغر، ونائب مساعد الرئيس المنسق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي السيد بريت ماكغريغ، والمنسق الرئاسي الخاص السيد آموس هوكستاين، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السيدة باربرا ليف، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى السعودية السيدة مارتينا سترونغ، والمبعوث الخاص لليمن السيد تيموثي ليندركينغ، ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي السيدة ستيفاني هاليت.