أَعْلَنَ مديرُ عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، عن زيادة حالات الإصابات العالمية بكوفيد19 بنحو 30٪ خلال الأسبوعين الماضيين في أربعة من أقاليم المنظمة الستة،إضافة إلى الانتشار الكبير لمتغيرات “بي إيه 4″ و”بي إيه 5” في أقاليم أوروبا وأمريكا، والكشف عن سلالة “بي إيه 275” الفرعية للفيروس في الهند التي تتابعُها المنظمةُ.
وأَكَّدَ أنَّ هناك عددًا من التحديات أمام القضاء على الوباء؛ نظرًا لانخفاض نسب الاختبار والتشخيص في العديد من البلدان، وبما لا يعطي الصورة الحقيقية عن عبء المرض وتطور الفيروس، وكذلك عدم وصول مضادات الفيروسات الفموية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضحَ أدهانوم أنَّ الموجاتِ الجديدةَ من العدوى تُهَدِّدُ باصابة الناس بكوفيد طويل الأمد، وتضرُّ بالنظم الصحية والاقتصادات، داعيا إلى مواصلة التلقيح وإعطاء جرعات تعزيرية للفئات الأكثر ضعفًا، وإتاحة مضادات الفيروسات الفموية الجديدة لمواجة الفيروس، مشيرًا إلى أنَّ المنظمةَ طورتْ مع اليونيسيف والصندوق العالمي للقاحات آلية لتخصيص مضادات الفيروسات للبلدان، حيث أعلنت 43 دولةً عن حاجتها.
كما أعرَبَ عن القلق إزاء نطاق انتشار جدري القرود، الذي بلغت أعداد الإصابات العالمية به أكثر من 6 آلاف حالة في 58 بلدًا، وأنَّ مراكزَ التفشي في أوروبا أبلغت عن 80٪ من الإصابات، مؤكدًا أنَّ الاختباراتِ لرصد المرض لاتزالُ تُمَثِّلُ تحدياً، وأنه من المرجح أن يكونَ هناك عددٌ كبيرٌ من الحالات غير المكتشفة.
وأشارَ إلى انعقاد اجتماع للجنة طوارئ المنظمة حول جدري القرود في 18 يوليو الجاري أو في وقت أقرب إذا كان ذلك ممكنًا.