أطلقت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة مشروع “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” والذي يقام بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وشراكة استراتيجية مع مؤسسة أبوغزالة الخيرية بتوعية أكثر من 50 ألف حاج وزائر وعلاج 100 مدخناً .
وأوضح مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم أحمد الحمدان أن هذا المشروع والذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة ، واستغلالاً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة يكون على مرحلتين الأولى بدأت منذ أواخر شهر ذو القعدة حتى ما قبل يوم التروية ، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات ، والسواك ، وتقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار ، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله .
وبين الحمدان أن فريق كفى التوعوي يقوم أيضاً بالتوعية في أماكن الحجاج ومساكنهم ، فيما ستكون المرحلة الثانية : من يوم العيد إلى نهاية الحج وذلك بالتوعية في مشعر منى ومخيماتها بالبرامج التوعوية بالتنسيق مع المجلس التنسيقي لمؤسسات حجاج الداخل ، لافتاً إلى مساندة العيادة المتنقلة للفرق الميدانية في المرحلتين التي تقدم الخدمة العلاجية المجانية تحت إشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة طبية مساعدة بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية للعام الخامس على التوالي .
وذكر الحمدان أن المرحلة الأولى والتي انطلقت في 25 من الشهر الماضي وحتى اليوم قد جاءت نتائجها إلى اليوم السادس من ذو الحجة مبشرة باستفادة أكثر من 50 ألف شخص من البرامج التوعوية والتي تمثلت في الزيارات واللقاءات البالغة 80 لقاءً ، فيما وصل عدد المتعالجين إلى 100 متعالجاً ، وجرى تقديم عشرات الاستشارات الطبية التي تجاوزت الـ 150 استشارة ، فيما وزع فريق كفى أكثر من 40 ألف كرت توعوي، و 20 ألف سواك ، كما تمكن من إطفاء 16 ألف سيجارة.