أن إعلان سمو ولي العهد عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة للعقدين المُقبلين خطوة بل قفزة نحو مستقبل متطور لقد قالوا الحاجة أم الاختراع مع رؤية سموا ولي العهد حفظه الله علينا أن نفكر وخاصة أصحاب الفكر والابتكار في ماذا نبتكر واين نوجه تلك الإبتكارات ماذا يحتاج الوطن ماذا نريد فنحن بفضل الله نمتلك وطننا واسع فيه الكثير من الثروات منها ما نستثمر فيه وهو نسبة قليلة مقارنة بما يزخر به من ثروة عظيمة ماهي احتياجاتنا وطن واسع لكن معظمه صحراء اذا لما لا نجعل الصحراء خضراء وهو أمر كان للقيادة رؤيته فجأة فكرة المملكة الخضراء وتبلورت الأفكار حتى وصلنا لعلم قد تكون المملكة من الدول السباقة في استمطار السحب وهذا لأن الوطن بحاجة إلى ذلك فإن الإبتكارات تقاس بمدى الحاجة إليها والتي تسيرنا نحو البحث عن حلول نستطيع بها التغلب على مصاعبنا ولعل من أهم احتياجاتنا في المستقبل البحث عن مصادر أخرى غير البترول او تكون رديفة له كثروة وطنية ماذا نملك من الثروات تزخر المملكة بالكثير من المعادن ولكن نريد البحث عن مصدر توفره كبير وحجم الاستمار فيه ناجح اذا ماذا نملك لدينا صحراء وجبال وبحار لما لا نركز على تلك التي تتوفر بشكل هائل مثلا الرمال فإنها ثروة لصناعة الزجاج مثلا وصناعات أخرى تعتمد على الرمال لما لا نجعل اهداف الابتكار في كيفية استغلال الرمال من الصحراء الصخور من الجبال الثروات التي توجد في البحار أن العقول تصقل و تتوفر في وطننا ولكن تحتاج التوجيه فما علينا الا نحدد ماذا نحن نحتاج لنجد تلك الإبتكارات تتبلور نحو ما نريد وما نحتاجه لكل مجتمع وبلد احتياجات حتى يستطيع النهوض وتطور فما علينا الا معرفة ما نحتاج إليه حتى نخطو نحو المستقبل شدتني مقالة صحيفة
صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( رحلة الابتكار ) : أنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي.
ورأت أن هذا ملخّص لرؤية عراب الرؤية وراسم استراتيجيتها حين وضع الأهداف ومهّد لرؤيته بتوطئة عميقة مركّزة ومكثّفة وبالغة الدلالة؛ وهو ما يجعل من العودة لقراءة مضامين هذه الرؤية أمراً لازماً يضعنا في قلب المستقبل ومعانقة الإبداع ويحجز لنا موقعاً في رحلة الابتكار والبحث.
وأضافت : ولا غرو في أن تكون النجاحات والمنجزات التي حصدتهما بلادنا مؤخراً ملمحاً بارزاً يضعنا في مكانة عالمية لائقة بدولة عصرية متحضرة استثمرت موقعها الجغرافي والجيوسياسي وكل ممكناتها المتنوعة الثرية. وإذا استرجعنا طموح قائد هذه المسيرة المظفّرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- الذي وقف بكل اعتداد وهمّة وتطلّع، ليوجه بالتخطيط لعمل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات كما أشار سمو ولي العهد والذي قام -حفظه الله- باستجابة فورية للتوجيه ويعلن: “وبناء على توجيهه، حفظه الله، وبدءاً من هذا اليوم، سنفتح باباً واسعاً نحو المستقبل، ومن هذه الساعة سنبدأ العمل فوراً من أجل الغد، وذلك من أجلكم -أيها الإخوة والأخوات- ومن أجل أبنائكم وأجيالنا القادمة”.
وزادت : وأكد سموه قائلاً: “ما نطمح إليه ليس تعويض النقص في المداخيل فقط، أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات، ولكن طموحنا أن نبنيَ وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة والسكن والترفيه وغيره”.
وختمت : من هنا جاء إعلان سمو ولي العهد عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة للعقدين المُقبلين ليتوّج هذه الرؤية ويدفع بها بعيداً حيث لا حدود لسقف الطموح. ولعل الجدير بالإشارة أن زيادة الإنفاق على قطاع البحث والتطوير والابتكار ارتفع إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي ليؤكد تلازم وارتباط الابتكار برؤية المملكة 2030 وأهميته في مواجهة التحديات؛ إذ من المؤمل أن يسهم هذا الابتكار في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة والإسهام أيضاً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق العديد من الفرص الوظيفية في القطاعات التقنية المتقدمة في المملكة