تحتفل الولايات المتحدة فى الرابع من يوليو من كل عام بأهم أعيادها الوطنية وهو عيد الاستقلال، والذى يخلد ذكرى موافقة مندوبى 13 مستعمرة على إعلان الاستقلال التاريخى، وهو إعلان هذه المستعمرات الاستقلال الذاتى عن بريطانيا.
وبحسب ما تقول إذاعة صوت أمريكا، فإن الرابع من يوليو أصبحا عطلة فيدرالية منذ عام 1941، وهو يوم يجتمع فيها أفراد العائلة والأصدقاء فى حفلات شواء، والكثير من المدن والبلدات عبر الولايات المتحدة تحتفل باليوم فى المتنزهات وإقامة العروض والحفلات الموسيقية واستعراضات الألعاب النارية، إلا أن تقليد احتفالات يوم الاستقلال يعود إلى القرن الثامن عشر والثورة الأمريكية. ففي 2 يوليو 1776، صوت الكونجرس القارى لصالح الاستقلال قبل أن يوقع الممثلون للمستعمرات الثلاثة عشر على الوثيقة التاريخية التي صاغها توماس جيفرسون.
القصة بدأت عندما اندلعت المعارك الأولية فى الحرب الثورية فى إبريل 1775، حيث أراد عدد قليل من المستعمرين استقلالا عن بريطانيا العظمى، وتم النظر إليهم على أنهم راديكاليين، لكن فى منتصف العام التالى، أصبح عدد أكبر من المستعمرين راغبا فى الاستقلال بسبب تزايد العداء لبريطانيا وانتشار المشاعر الثورية.
وتحتفل به الولايات المتحدة كعطلة فيدرالي غدا الاثنين
وكتب الآباء المؤسسين فى إعلان الاستقلال: نعتبر هذه الحقائق بديهية، أن جميع الرجال خلقوا متساوين، وأن خالقهم منحهم حقوق معينة غير قابلة للتصرف، من بينها الحياة والحرية والسعى وراء السعادة. ولم يتم اعتبار النساء متساويات فى هذا الإعلان، وكان أغلب الموقعين على الإعلان من أصحاب العبيد الذين لا ينظرون إلى العبيد على أنهم متساوون أو يتمتعون بحقوق