قالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (ثوابت المملكة): الزيارة المهمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا، أكدت الدور الكبير للمملكة، بقيادتها الحكيمة في تعزيز المصالح المشتركة ودعم سبل التضامن والتنسيق المستمر مع الدول الشقيقة، وهي ركائز أساسية للسياسة السعودية، الساعية دائما إلى كل مافيه الخير، وتمتين الأواصر مع الشعوب والحرص على كل ما يحقق استقرارها وازدهارها بزيادة مجالات وفرص التعاون الاقتصادي، وتأسيس وتطوير شراكات اقتصادية تبدو واضحة المعالم والثمار في توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في القطاعات الاقتصادية والعلمية والصحية، وفتح آفاق الاستثمار المشترك، بكل ما يعنيه ذلك من نمو وفرص عمل ودور أكبر للقطاع الخاص في المملكة وشقيقاتها.
وختمت : لقد أكدت البيانات الختامية لمباحثات سموه مع قادة الدول الشقيقة، هذه الحقائق المضيئة لنهج المملكة ومواقفها الثابتة في تقوية جسور التواصل والتعاون والتنسيق الدائم، والعمل المشترك ومناصرة قضايا الأمة وحقوقها المشروعة، وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية، والمساعي الحثيثة في التعامل مع تلك الملفات، ودعم منظومة العمل العربي المشترك، خاصة في ظل تحديات كبيرة ومخاطر إقليمية وعالمية تلقي بظلالها على استقرار هذه المنطقة الاستراتيجية والعالم.
وبينت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (ثقل المملكة السياسي ) : دائماً ما تبرهن المملكة من خلال دورها المحوري إقليمياً ودولياً، على ما تمتلكه من ثقل سياسي وشراكات متينة وموثوقية دولية، ساهمت في كشف بواعثها الجولة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي جاءت في صميم العمل السياسي، وتتويجاً لجهودها من أجل مواجهة التحديات التي تعلو سقف العالم، بما فيها حالة التصعيد الإيراني، إلى جانب تداعيات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، وذلك باستنادها على الخبرات التاريخية في إدارة هذه العلاقات بين البلدان الثلاثة، جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية من خلال تفعيل محور الاعتدال، ومن خلال تعميق وتحفيز الروابط الثقافية والمرتكزة على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والاستثمار الاقتصادي.
وأضافت : تتمتع هذه البلدان تاريخياً بعلاقات خاصة، برزت صياغتها في إطار يحوي أصول الاهتمام المشترك من خلال تقاسم مجمل هذه الخبرات ذات المرتكزات والأسس السياسية، فضلاً عن روابطهم الاقتصادية الوثيقة، وقد صاغت الحكومات مواقف مماثلة بشأن تعميق التحالف السياسي والتبادل المتعمق للآراء، واستضافة الكثير من الأحداث حول العديد من القضايا المختلفة.
وبينت ان الدور الذي تقوم به المملكة اليوم، وموقعها الاستراتيجي يؤديان دوراً خلاقاً في العلاقات على مداها الطويل بين البلدان الثلاثة، كما أنها تنطوي على إمكانات للتنمية والازدهار كبيرة على اعتبار المصلحة المشتركة في الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، وفتح مجالات الحوار والتشاورات حول مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والعالمية، في هذا النسق ترسم خطواتها تجاه مستقبل يقوم على إرساء السلام، وكشريك قوي في جهود الأمن ومكافحة الإرهاب، وتدخل في نطاقات المجال العسكري، وفي جميع سبل التعاون الدبلوماسي.
وختمت : وسط حالة التوتر والقلق الدولية والظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم استطاعت المملكة أن تجذب الاهتمام العالمي، وتجعله في ترقّب لـ»قمة جدة» وحضور الرئيس الأميركي قريباً للمملكة، يظهر ذلك من خلال التركيز الإعلامي والاهتمام الكبير الذي حظيت به جولة ولي العهد الحالية، وزيارته كلاً من البلدان الثلاثة، حيث تعود جذور الشراكة المصرية والأردنية والتركية مع السعودية إلى عقود بعيدة المدى من الصداقة والتعاون الوثيق، والتي تثريها فرص التبادل الأساسية لتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية المستمرة للعلاقات بين هذه الدول.
- 15/03/2025 حالة الطقس المتوقعة اليوم
- 15/03/2025 نجاح إطلاق «المنذر» أول قمر اصطناعي بحريني
- 14/03/2025 مسجد الجمعة بالمدينة المنورة و قصة اكتسبه اسم الجمعة
- 14/03/2025 خطبة وصلاة الجمعة من المسجد النبوي الشريف
- 14/03/2025 خطبة وصلاة الجمعة من المسجد الحرام
- 14/03/2025 حالة الطقس المتوقعة اليوم
- 13/03/2025 الكرملين يرفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. والزي العسكري لـ”بوتين” ينذر بالتصعيد
- 13/03/2025 “ماكرون” يقود خيار الاستقلال الأوروبي.. درع عسكري موحد بعد الانكفاء الأمريكي
- 13/03/2025 تقرير عالمي يروي قصة المملكة مع حفظ السلام.. من الحرب العراقية الإيرانية حتى الروسية الأوكرانية
- 13/03/2025 غرفة جازان تسلط الضوء على “التمويل والإدراج في تداول السعودية”
آخر الأخبار > ثوابت المملكة وثقلها السياسي
23/06/2022 6:18 ص
ثوابت المملكة وثقلها السياسي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.jazanvoice.com/93177/