ان الاتساع الشاسع والنمو الهائل في المدن وخاصة المدن الكبرى في كل ارجاء العالم والتي تكلف الاضاءة فيها مبالغ ضخمة وتستهلك الكثير من الطاقة خاصة اضائتها تدفع الحكومات للبحث عن بديل ارخص واكثر توفيرا وامنا وسلامة للانسانية لعل الطاقة المتجددة اقرب الحلول فاستخدام الثروة البترولية لا تفي احتياج البشر في المستقبل كما ان الطاقة النووية غير امنة ومكلفة من الناحية السلامة اذا لم يبقى الا الطاقة المتجددة لعل من اوائل من فكروا في استخدام الطاقة الشمسية لتكون مصدرا للاضاءة هم الروس فقد استمرت فكرة ايجاد شمس مصغرة وذلك حتى تضيئ الجزء المظلم هاجسا لديهم ولكن المشروع لم يرى النور حتى الان لاكنه قائم واستمرت فكرته واليوم تتجدد الفكرة ولكن من الصين وهي ان تجعل انارة المدن من خلال اقمار صناعية وهو مشروع اذا نجح فانه سيكون قفزة جديدة للانسانية وتغير لنمط الحياة وعامل مساعد على تخفيف التكلفة الهائلة على الانسانية في اضاءة المدن
المشروع الروسي
العلماء أطلقوا في الفضاء قمراً اصطناعياً سيصبح أكثر النجوم إشراقاً في السماء بمنأى عن الشمس. ويرجع العلماء الفضل في ذلك إلى لوحة عملاقة عاكسة في الفضاء. وتهتم روسيا على وجه الخصوص بهذا المشروع.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير حديث لها، أن الخبراء أطلقوا على المشروع اسم «ماياك» أو «بيكون». ويتطلع المهندسون فيه إلى إطلاق قمر اصطناعي سيصبح أكثر النجوم إشراقاً في السماء، بمنأى عن الشمس. والشكر يعود في ذلك إلى لوح ضخم عاكس يعكس أشعة الشمس إلى الأرض.
مرافقة الشمس
ويسعى العلماء إلى إطلاق النجم في الصيف. ومن المتوقع أن يأخذ معه صاروخ «سويوز 2»، وذلك بمساعدة وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس». ويريد الفريق أيضاً وضع المركبة الفضائية التي تحمل اللوح في مدار مترافق مع الشمس على بعد 600 كيلومتر فوق الأرض. وهذا ما يعني أن القمر الاصطناعي دائماً ما سيكون في مسار أشعة الشمس، وبالتالي سيكون مشعاً على الدوام في مختلف مناطق الأرض، خلال دورانه.
وطورت محطة الفضاء الدولية العام الماضي أول طائرة فضائية من نوعها. وتسعى حملة فضاء أخرى إلى إطلاق مشاريع فضائية مشابهة، وتسمى «لونر مشن ون»، وتهدف لإرسال سفن الفضاء الروبوتية للحفر عميقاً في الصخور الواقعة في منطقة القطب الجنوبي للقمر.
وستطلق المركبة الصغيرة عاكساً للطاقة الشمسية على شكل هرم في المدار. ويصل طول العاكس إلى 170 قدماً مربعة، وهو مصنوع من مادة بوليمر أرق من شعرة الإنسان بنحو 20 مرة. ويسعى المشروع إلى الترويج للأبحاث الفضائية في البلاد.
إطالة النهار
وتتمثل الفكرة في أن من الممكن للمرايا تمديد ساعات النهار، بحيث يصب الأمر في مصلحة المزارعين. وأعلن فريق مشروع «ماياك»، أخيراً، أنه جمع مبالغ كافية من المال لمواجهة المرحلة المقبلة من اختبار الصواريخ.
ويخطط الفريق إلى وضع سفينة الفضاء في «مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع يبعد 600 كيلومتر عن سطح الأرض. وهذا يعني أنه سيكون مترافقاً مع أشعة الشمس باستمرار، وسيكون مشرقاً على الدوام، وذلك من مختلف الأماكن على كوكب الأرض، بينما يتعاقب الكوكب على مختلف المدارات. +4
وقال رئيس المشروع الكسندر لاسينكو، رئيس الدورة الملاحية الفضائية الحديثة في جامعة موسكو الحكومية للهندسة الميكانيكية:«نرسل سفينة الفضاء إلى المدار الذي سيكون أكثر النجوم إشعاعاً في السماء، والذي سنتمكن من ملاحظته من أي مكان على كوكبنا. ويجب أن نظهر أن اكتشاف الفضاء أمر ممكن ومثير للاهتمام. إلا أن أهم ما في الأمر هو أنه بات ممكناً لكل من يهتم بهذا الأمر». ومن اللافت للنظر أن لطلاب الجامعات دوراً مهماً في مشاريع إطلاق سفينة الفضاء المدارية.
محطة
قال العلماء إن القمر الاصطناعي لن يخدم هدفاً بعينه، بخلاف اكتشاف ما يمكن فعله في الميدان. ويتضمن العرض إضافة لوح بلاستيكي إلى سفينة فضاء متجهة نحو محطة«مير الفضائية». وصممت هذه كي تظهر ما إذا كان ممكناً للمرايا الفضائية إضاءة بعض المدن أو المواقع أو الأماكن على كوكب الأرض، من خلال عكس أشعة الشمس عليها.
المشروع الصيني
إضاءة الشوارع عن طريق قمر صناعي بدل المصابيح الليلية
يخطط العلماء الصينيون لإرسال 3 أقمار اصطناعية إلى الفضاء في السنوات الأربع المقبلة، ومن المتوقع أن تدور الأقمار المصنوعة من مواد عاكسة مثل المرآة على مدار 500 كيلومتر فوق الأرض، وتضيء مساحة قطرها من 10 إلى 80 كم.
بدوره قال رئيس معهد نظام بحوث تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة في تشنغدو، والتي طورت المشروع، وو تشون فنغ، إن القمر الصناعي المضيء سيوفر “وهجًا يشبه الغسق”. وإن “سطوع الأقمار الصناعية ووقت الخدمة قابلان للتعديل، ويمكن التحكم بدقة الإضاءة على بعد عشرات الأمتار”.
كما أنه يمكن استخدامها لتضيء المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازل. بدورها ذكرت وكالة أنباء “شينوا” الصينية، أن فكرة القمر الاصطناعي تعود لفنان فرنسي تخيل تعليق قلادة مصنوعة من المرايا في السماء، لإضاءة شوارع باريس في الليل.
هل الانسانية في مستقبلها مقبلة على قفزة تجعل الارض مضاءة من الاعلى من الفضاء لتكون شموسا قوة اضائتها تفوق اضاءة القمر واقوى سطوعا بمساحات قد تصل الى 80 كم وقد تزيد لتغطى مدن باكملها ان الانسانية تتقدم ولكن الاخطر ان يتحول ذلك الامر الى امر خطير يهدد الانسانية