أثارت واقعة ولادة طالبة بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود، غضب المغردين على “تويتر”، متهمين إدارة الجامعة بمنع الإسعاف من نقلها للمستشفى بدعوى وجود محرم.
والطالبة مريم العنزي جاءها المخاض في وقت سابق من اليوم الاثنين؛ مما عرض حياتها وجنينها للخطر بعد أن رفضت الطبيبة في مقر الخدمات الطبية بالجامعة نقلها بالإسعاف إلى أقرب مستشفى، مشترطة أن يحضر ولي أمرها ويتسلمها ، فشاء الله أن تضع طفلها في غرفة “الضماد ” بالمبنى.
وقد عرضت الطبيبة حياة مريم وطفلها لخطر كبير، مما أثار استياء طاقم الأمن والممرضات في المشفى، والمغردين على “تويتر” الذين وجهوا لها العديد من الانتقادات.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجامعة على هذا الأمر.
ورصدت “عاجل” أهم ردود الأفعال التي صدرت عن المغردين؛ حيث قال صالح الشليخي: “عيب والله عيب.. من أمن العقوبة أساء الادب .. قبل شهر توفيت طالبة بسبب أوامر عقيمة”.
وانتقدت دلال ما حصل قائلة: “هذه جامعة أم معتقل؟ قمة التخلف … من الضروريات الخمس في الإسلام حفظ النفس وأي تعد عليها جريمة”.
وقالت هدى: “استغفر الله، الوضع هذا ما ينسكت عليه والجهات المختصة لازم تشوف حل بالموضوع(مصخت)”.
وأما ميوش فقد استقرأت الأحداث المشابهة التي جرت من قبل قائلة :” تعددت الحوادث والمشكلة واحدة، متى حيكون ف جامعاتنا مبنى مجهز طبي متى ؟؟؟”.
وأما رتيل فقد اعتبرت أن مثل هذه الحالة يجب أن يكون لها استثناء فقالت متعجبة: “الحالات الطارئة اللي مثل هذي المفروض يستثنى منها ولي الأمر ! “.
وواجهت عدة نساء وفتيات مخاطر مماثلة في أوقات سابقة لأسباب تتعلق بغياب المحرم، آخرها كانت حادثة جامعة الملك سعود والتي توفيت فيها الطالبة آمنة باوزير وسط اتهامات من عدة طالبات للجامعة برفض دخول الإسعاف كون الفتاة دون غطاء.
ونفت الإدارة الاتهام قائلة إن الطالبة كانت تعاني مشكلات في القلب منذ فترة طويلة وتلقت رعاية طبية سريعة بعد إصابتها بالأزمة.