القيادة تهنئ ملكة الدنمارك بذكرى يوم الدستور
أمير جازان يكرم المتفوقين والمتفوقات
أمير نجران ينوه بحرص القيادة على تحقيق السلامة المرورية
أمير الشرقية يرعى تخريج أول دفعة سعودية في فنون الطهي
فيصل بن سلمان يدشن معرض المدينة المنورة للكتاب
فيصل بن نواف يستقبل رئيس “نيابة الجوف”
مذكرة تفاهم بين (سدايا) ولجنة السلامة المرورية
«الإعلام المرئي»: لا صحة لمنح ترخيص لملتقى إعلامي
المملكة: هيكل الأمم المتحدة لا يواكب التهديدات المتغيرة
“الرياض – واشنطن” مرتكز استراتيجي يعزز أمن المنطقة
الخارجية الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال الميداني لثلاثة فلسطينيين
ألغام الحوثي تفتك باليمنيين في الحرب والسلم
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( روسيا والمهمة الاستثنائية ) : لدى القادة الروس إحساس عميق بالعيش في وطن غالباً ما يُعزى إليه بحماية إلهية، كوريث لبيزنطة، وحاضن الأرثوذكسية العالمية، والمملكة السلافية، والأممية الشيوعية، والآن المهمة الاستثنائية الأوروآسيوية، هذه المشاعر التاريخية المتجذرة في عقلية الروس ليست معضلة أصابتهم دون غيرهم، بل أبدت – سابقاً – دول كبرى أخرى مشاعر مماثلة، فقد ادعت الولايات المتحدة والصين وجود استثناءات سماوية، واستغلت إنجلترا وفرنسا العامل الديني طوال تاريخهما الاستعماري.
وواصلت : لا شك في أن هذا الإحساس يزوّد روسيا بالفخر، لكنه في الوقت نفسه يشعرها بالغبن تجاه الغرب الذي لا يثمّن تفرّدها وأهميتها، ونتيجة لذلك تأرجحت روسيا بين بناء علاقات وثيقة مع الغرب أو النفور واعتماد العدوانية، باعتبار الأمن الروسي سبباً للتحرّك واستباق أي هجوم خارجي، وأيضاً اعتبار الدول المجاورة لها دولاً مستقلة اسمياً، بما في ذلك أوكرانيا التي لا تعترف موسكو بوجودها منفصلة عن الأمة الروسية. هذا الاعتقاد الراسخ لدى روسيا تولّد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، والآن هي دولة كبرى، وتشعر بأن تسوية ما بعد الحرب الباردة كانت غير متوازنة وغير عادلة، وقد تكون روسيا محقة في هذا الاعتقاد، لكن هذا لم يكن بسبب أي إذلال متعمّد، بل جاء كنتيجة حتمية لانتصار الغرب الحاسم في المنافسة مع الاتحاد السوفييتي