نشرت السلطات الأمريكية مؤخرا، قائمة محدثة، تتضمن أخطر الإرهابيين المطلوبين من قبل الولايات المتحدة، والمبالغ المالية المرصودة مكافأة لمن يكشف عن أماكنهم، وقد خلت القائمة من أي سعودي بعد مقتل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة على أيدي قوات من مشاة البحرية الأمريكية في باكستان في 2011.
وتم تصنيف القائمة حسب قيمة المكافآت المالية، التي بدأت من 500 ألف دولار وصولا إلى 25 مليون دولار، وهو المبلغ الذي رصد لشخصية واحدة فقط هي زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري.
وبالرغم من عدم وجود تعريف دولي قانوني للإرهاب، إلا أن العديد من الحكومات والمنظمات الدولية، وضعت قوائم بالجماعات الإرهابية من وجهة نظرها، والتي كان تنظيم القاعدة على رأس أغلب هذه القوائم، خاصة في أمريكا والاتحاد الأوربي والهند وروسيا ومختلف الدول العربية.
وكانت الولايات المتحدة، أطلقت ما يسمى بـ”الحرب العالمية على الإرهاب” في أعقاب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، التي كان لتنظيم القاعدة دور فيها، وهي الحرب التي واجهت انتقادات دولية كبيرة، نظرا لأنها حرب غير واضحة المعالم وتختلف عن الحروب التقليدية بكونها متعددة الأبعاد والأهداف، وعلى إثرها، أعلنت أمريكا عدة قوائم تضم أسماء من اعتبرتهم إرهابيين، والمبالغ المرصودة كمكافأة للإبلاغ عنهم.
وفيما يلي نص القائمة:
مكافأة 25 مليون دولار:
– زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
مكافأة 10 ملايين دولار:
– زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، أبو بكر البغدادي، عراقي
– زعيم تنظيم طالبان، ملا عمر
– حافظ محمد سعيد، أصدرت الهند إشعار زاوية حمراء إلى الانتربول ضد سعيد لدوره في هجمات 2008 الإرهابية في مومباي.
– ياسين السوري، أحد كبار ميسري تنظيم القاعدة ومقره إيران.
مكافأة 7 ملايين دولار:
– محمد الفاضلي، قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوي وتنظيم القاعدة.
– أحمد أو محمد عبدي، مؤسس حركة “شباب المجاهدين” الصومالية، تم تسميته علنا بأنه أمير المنظمة في شهر ديسمبر 2007.
– أبو بكر شيكاو، قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد، والمعروفة باسم حركة “بوكو حرام” بنيجيريا، بوكو حرام تعني “التعليم الغربي حرام”.
مكافأة 5 ملايين دولار:
– عبدالله أحمد عبدالله، قتل مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة؛ والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة.
– سيف العدل، يسود الاعتقاد أن سيف العدل من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة، وقد صدرت في حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في دار السلام، تنزانيا، وفي نيروبي، كينيا، في 7 أغسطس/ آب 1998.
– عبد الباسط الحاج الحسن حاج محمد، أطلق النار وقتل المواطن الأمريكي جون غرانفيل، وكان يعمل موظفا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)
– علي عطوة، التخطيط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 حزيران/يونيو 1985 ومشاركته في عملية الاختطاف هذه. وفي إطار عملية الخطف تعرض عدة مسافرين وأفراد طاقم الطائرة إلى اعتداءات، كما قُتل مواطن أمريكي واحد.
– جمال محمد البدوي، تورطه في عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول في عدن، اليمن، في 12 أكتوبر 2000. وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل 17 من البحارة الأمريكيين.
مكافأة 3 ملايين دولار:
– عمر ولد حماحة، كان عضوا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي، وهو الآن المتحدث بإسم حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا.
– زكريا إسماعيل أحمد حرسي، هو رئيس المخابرات لحركة الشباب الصومالية.
– عبد الله ياري، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب.
مكافأة مليوني دولار:
– حافظ عبد الرحمن مكي، هو الرجل الثاني في قيادة جماعة “شكر طيبة،” وهي هيئة متطرفة مكرسة لتثبيت الحكم الإسلامي في أجزاء من الهند وباكستان.
مكافأة مليون دولار:
– آدم يحيى غدن، مطلوب بتهمة الخيانة وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة.
– رادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفليبين مقراً لها.
– عبد الباسط عثمان، خبير في صناعة القنابل، له ارتباطات بجماعة أبو سياف وبتنظيمات إرهابية تنتمي إلى الجماعة الإسلامية وتتخذ من الفليبين مقراً لها.
مكافأة تصل إلى 500 ألف دولار:
– خير مندوس، يتولى تنفيذ مهام رئيسة في قيادة وتمويل جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفليبين مقراً لها.